صدر العدد الأربعون من مجلة «الجوبة» الثقافية، متضمنا العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، وملف شهادات شعرية شارك فيه كل من إبراهيم زولي، وأحمد الخطيب، وأحمد السالم، وجمال الموساوي، وحسن الزهراني، وخالد السنديوني، وسليمان العتيق، وسوف عبيد، وعارف البرديسي، ومحمد الحرز، ومحمد جميل، وملاك الخالدي، ونجاة الزباير، ونواره لحرش، ومحمود الرمحي، ونضال القاسم، ويوسف العارف. ويقول رئيس التحرير إبراهيم الحميد في افتتاحية العدد إن هذا الملف يتضمن شهادات على مراحل من حياة مبدعينا وأدبائنا، لونوها بلون الإبداع، وربما صح يوما أن تكون مفتتحا لدراسات أوأبحاث عن حياة جيل ثقافي، خاصة وأن لكل شاعر تجربته التي عايشها، في صراعات التيارات والمدارس وهجوم الدخلاء. وفي مجال دراسات ونقد تقدم «الجوبة» دراسة للدكتور إبراهيم الدهون من جامعة الجوف عن «أيام لا تذبل بها الورود» للشاعر السعودي عبدالكريم النملة، كما قدم الكاتب السعودي محمد علي قدس دراسة خاصة ب «مفاهيم معاصرة للأطفال»، ثم الكاتب المغربي هشام بنشاوي في «اعترافات ربيع جابر». وفي باب حوارات أجرت «الجوبة» حوارا مع الشاعر السعودي محمد الحرز، وآخر مع الكاتب المصري سليمان فياض، ونشرت نصوصا شعرية لكل من جمال الموساوي، عارف البرديسي، سليمان العتيق، سوف عبيد، يوسف العارف، نواره لحرش، خالد السنديوي، حسن الزهراني، إبراهيم زولي، وفي باب نوافذ مواضيع لكل من فريال الحوار، وصلاح عبدالستار الشهاوي، وخالد ربيع السيد، وغازي الملحم. كما نشرت قصصا لكل من ليلى الحربي، ومحمد فرغلي، وصلاح القرشي، وإبراهيم البيطار، وخالد اليوسف، إلى جانب عدد من القراءات لبعض الكتب، وزين غلاف المجلة بلوحة للفنانة هديل اللحيدان. ويذكر أن «الجوبة» مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية بمنطقة الجوف السعودية.