أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب"، أنه يسعى لاختيار شريك جمهوري يتفهم سياساته الداخلية والخارجية. ونشرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، أبرز المرشحين الذين يمكن لترامب أن يختار من بينهم نائبًا له. 1- كريس كريستي: حاكم لولاية نيوجيرسي منذ 10 يناير 2010 لتنتهي فترته في يناير 2018، ويعتبر من المحافظين الأكثر اعتدالاً للحزب، وأعلن انسحابه من السباق الجمهوري لانتخابات الرئاسة لهذا العام. انضم كريستي بمكتب محاماة كرانفورد، بنيو جيرسي، في عام 1987، وأصبح شريكًا به عام 1993، واستمر يمارس المهنة حتى عام 2002. وكان كريستي ضمن الحمله الانتخابية للرئيس جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش والذي عينه نائبا عن ولاية نيوجيرسي في الفترة بين عامي 2002 و2008. وفي 2009 أعلن ترشحه كحاكما لولاية نيوجيرسي والتي فاز بها فينا بعد واعيد انتخابه مرة أخرى في 2013. وأعلن في 30 يونيو 2015 ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية قبل أن يتراجع ويعلق حملته في 10 فبراير من هذا العام، ويعلن تأييده لدونالد ترامب. وفي مايو الماضي اختار ترامب كريستي كرئيس للفريق الانتقالي الذي يجهز لانتخابات الرئاسة. 2- السناتور بوب كوركر: عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية تينيسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية. سبق زأن رشح نفسه لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1994 في ولاية تينيسي، لكنه هزم من قبل بيل فريست في الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري. عمل كروكر في منصب مفوض الشؤون المالية والإدارية للدولة ولاية تينيسي من 1995 إلى 1996، بعد تعيينه من قبل المحافظ دون سوندكويست. 3- ماري فالن: حاكمة ولاية أوكلاهوما منذ عام 2010 حيث تعتبر أول سيدة تتولى هذا المنصب، بدأت عملها السياسي بعد انتخابها ممثلة عن مجلس أوكلاهوما لفترتين بين عامي 1990 و1995. وخلال عملها بالمجلس، انتخبت فالن كنائبة لحاكم أوكلاهوما عام 1994 لثلاثة فترارت مع حاكمين مختلفين بين عامي 1995 و2007. أعلنت ترشحها لمجلس حي أولاهوما الخامس، حيث تم انتخابها لفترتين في مجلس النواب الأمريكي، بين عامي 2007-2011. وفي عام 2009 أعلنت فالن عن نيتها للترشح للانتخابات التمهيدية كاكمة لأوكلاهوما حيث هزمت ثلاثة مرشحين في الحزب الجمهوري ومرشحا للحزب الديمقراطي لتربح الانتخابات العامة بنسبة 60%. 4- رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش : سياسي ومؤلف ومعلم تاريخ، شغل منصب رئيس مجلس النواب 58 لمجلس النواب الأميركي بين عامي 1995 و1999، ويعتبر من المقربين لإسرائيل.
ترشح نيوت جينجريتش للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية 2012. ويدعمه المحافظون في الحزب الجمهوري وكذلك حركة حزب الشاي التي تدعمه بالمال والأصوات. ويعارضه قادة في الحزب الجمهوري منهم جون ماكين وبوب دول وإليوت أبرامز وذلك لاعتقادهم بعدم إمكانية فوزه على باراك أوباما. خسر الانتخابات التمهيدية في أيوا وفي نيوهامبشر وفاز في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا. وقال إن الفلسطينيين مجموعة إرهابيين وشعب تم اختراعه. وانتقد جينجريتش بسخرية في المقابلة التي أجرتها معه محطة جيويش تشانل اليهودية، جهود إدارة الرئيس باراك أوباما لإحلال السلام في الشرق الأوسط. 5- المحافظ ريك سكوت: رجل أعمال وسياسي أمريكي، حاكم ولاية فلوريدا ال45 منذ عام 2011، وعضو الحزب الجمهوري عن الولاية. عمل في البحرية الأمريكية قبل بدأ يدخل عالم رجال الأعمال بالانضمام لشركة جونسون آند سوانسون بدالاس حيث أصبح شريكا بها. وفي عام 1987 حينما كان عمره 34 عاما أسس مستشفى كولومبيا مع شريكين آخرين، حيث اندمجت مع المستشفى الأمريكية عام 1989 لتصبح أكبر مستشفى خاص في الولاياتالمتحدة. وتقدر قيمة ثروته ب147 مليون دولار في 2015، كما أعلن تأييده للدونالد ترامب في انتخابات الحزب التمهيدية. 6- السيناتور جيف سيشنز: عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية الاباما، كما عمل عضو في اللجنة القضائية وترأس اللجنة الفرعية للهجرة. في الفترة بين عامي 1981 و1993 شغل سيشنز منصب وزير العدل في المنطقة الجنوبية من ولاية ألاباما، ثم رشحه الرئيس رونالد ريجان لمنصب القاضي في محكمة مقاطعة الولاياتالمتحدة للمنطقة الجنوبية من ولاية ألاباما في عام 1986 انتخب نائبا عاما من ولاية ألاباما في عام 1994، ثم انتخب لمجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1996 وأعيد انتخابه بسهولة في 2002، 2008، و 2014.