محمود البزاوى كظابط شرطة معجب بذكاء أفندينا ولديه حالة شغف قوية بشخصيته شريط أسفل البرنامج ينوه عن أن الحلقة تم تصويرها قبل 30 يونيو من المشاهد الأولى فى مسلسل «مزاج الخير» يظهر مصطفى شعبان بشكل مقارب جدا من بعض الأدوار التى قدمها فى مسلسلات رمضان خلال العامين الماضيين، خميس أو «أفندينا» كما يسميه أتباعه كانت شخصية مصطفى شعبان فى الأحداث، والتى دارت حول تاجر المخدرات الشاب وأفراد عائلته الذين يعتبرونه كبيرهم، والذى يعمل بضمير للحفاظ على سمعته وعلى جودة منتجه فى سوق المخدرات، فمنتَجه صاحب علامة وجودة مميزة، ولا يتغير اسمه مهما تغير الوقت اسمه «مزاج الخير»، بينما فى حياته الخاصة يتمنى أن ينال رضا والدته، ويطلب منها الدعاء له بتسهيل أموره وعمله، وكان هذا الأمر تحديدا ما جعل مضمون هذه الشخصية قريبا جدا من أدوار مصطفى شعبان فى أعماله التليفزيونية الأخيرة، ففى مسلسل «العار» قدم مصطفى شعبان شخصية تاجر المخدرات الذى كان أيضا كبير عائلته، وكان يخشى أن يُغضب الله فى عمله وحتى فى علاقاته النسائية المتعددة، أما فى مسلسل «الزوجة الرابعة» فجسد مصطفى شعبان أيضا شخصية كبير العائلة الذى ينصاع جميع أفرادها لأوامره وطلباته، ويخشى دائما أن يُغضب الله فى أى من تصرفاته. وعلى الرغم من ذلك الجزء المتشابه من الشخصيات التى قدمها مصطفى شعبان فى مسلسلات سابقة، إلا أن أحداث الحلقة الأولى اختلفت كثيرا عن بدايات مسلسلاته السابقة، فقد شهدت بداية سجن أفندينا لمدة سبع سنوات، وذلك بعد أن قبضت عليه الشرطة فى أثناء تسليمه كمية كبيرة من المخدرات لتجّار مخدرات آخرين، قدم أدوارهم محمد نجاتى بمشاركة الممثل محمد عبد الحافظ، والذى قُتل على يد أفندينا فى صراع جانبى فى أثناء هجوم قوات الشرطة على مكان تسليم المخدرات، وذلك بعد أن اكتشف أفندينا أنهم أبلغوا الشرطة عنه حتى يستولوا على المخدرات وحاولو الهرب من الأحداث، إلا أن إصرار أفندينا على عدم فوزهم بالمخدرات كان أهم عنده من القبض عليه أو محاولة الهرب، وهو ما نجح فيه. المسلسل لم يخلُ أيضا من ممثلين ونجوم آخرين كرروا فى أحداثه نفس مضمون شخصيات أخرى قدموها من قبل فى أعمال سابقة، علا غانم كانت من ضمن هؤلاء النجوم، ففى العار كانت تقوم بدور الفتاة التى تستغل أنوثتها للإيقاع والسيطرة على والد مصطفى شعبان والزواج منه فى ذلك العمل، تستغل أيضا أنوثتها وجمالها فى أحداث المسلسل الجديد للسيطرة على محمود الجندى، والذى قدّم فيه دور خال أفندينا الذى يعيش معه ومع أخته سميحة أيوب (والدة أفندينا) فى منزل واحد، أما الممثل محمد شومان، فقد ظهر أيضا بشخصية المحامى الذى يرعى مصالحه ويستغل ثغرات القانون ويتلاعب بها لكسب قضاياه، وهو الدور الذى يشبه دوره فى مسلسل «مع سبق الإصرار» الذى عرض فى رمضان الماضى. كذلك دور محمود البزاوى كظابط شرطة معجب بذكاء أفندينا ولديه حالة شغف قوية بشخصيته، وهى ما جعلته يحضر إلى السجن فى نهاية الحلقة حتى يشهد خطوات الإفراج عنه، والذى قدمه البزاوى فى تشابه كبير مع شخصية الظابط التى قدمها من قبل فى فيلم «كلاشينكوف» مع محمد رجب بآدائه الهادئ متصنع الذكاء وفهمه لأحداث استباقية. وتضمنت الحلقة الأولى من العمل بعض الأمور غير المنطقية، والتى ظهرت خلال مشهد انقضاض قوات الشرطة على تجار المخدرات، حيث ظهر الضباط فجأة فى مكان التسليم دون أن يشعر به أو يراه مراقبون تجار المخدرات الموجودون على منطقة عالية لكشف مساحة كبيرة من المكان، إلا عندما أصبحوا على بعد أمتار قليلة منهم، كذلك كان من غير المنطقى أن يستمر أفراد العصابتين فى إطلاق النار على بعضهم متجاهلين ظهور ضباط الشرطة القادمين من خلفهم للقبض عليهم، وذلك بالرغم من تحذير المراقبين لهم، ووسط هذا الكم الكبير من طلقات الرصاص، كان هناك مشهد آخر غير منطقى، حيث اهتمت مجموعة من جنود الشرطة بإبعاد صناديق المخدرات بعيدا عن المنطقة، وهم غير مكترثين بالرصاص المنهمر حولهم.