قال المحامي إسماعيل سيد، عضو هيئة الدفاع عن متهمي واقعة قرية الكرم، التابعة لمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، إن تضارب أقوال سعاد ثابت عبد الله مع أقوال زوجها دانيال عبده، حول تجريدها من ملابسها، يؤكد عدم صحة الواقعة، وأنها "مُلفقة". وأضاف "سيد"، أن النيابة الكلية استمعت اليوم للمرة الثانية لأقوال سعاد ثابت، وجاءت مخالفة لما أدلت به أول مرة، حيث أكدت أنها كانت جالسة بالمنزل رفقة زوجها وتعدى عليها كل من نظير إسحاق ووالده وشقيقه عبد المنعم، لافتة إلى أنه تم تجريدها من ملابسها داخل المنزل، ثم سحلوها بطول الشارع بمسافة 8 أمتار، ثم عادت وقررت أنها تعرضت للسحل مرتدية ملابسها مسافة ال8 أمتار خارج المنزل، ثم مزقوا ملابسها. وأوضح المحامي، أن "سعاد"، أوضحت أمام النيابة أن الأرض التي تم سحلها عليها كانت ترابية بها حصو، ولم يحدث بها أية إصابات، رغم أن نوعية الأرض "واعرة". وأوضح عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، المحامي، أن زوج السيدة سعاد، قرر أنه لم يشاهد واقعة التعدي على زوجته، ثم عاد وقرر أنه شاهدها، وأن المتهمين مزقوا ملابسها داخل المنزل، بينما قررت زوجته أنه تم تجريدها من ملابسها خارج المنزل، ما يشير إلى أن الواقعة غير صحيح؛ بهدف التعتيم على اتهام نجلهما "أشرف" بإقامة علاقة مع زوجة نظير إسحاق. وأكد المحامي إسماعيل سيد، أنه تقدم بطلب للمحامي العام، لسماع أقوال نظير إسحاق أمام النيابة العامة؛ لاتهامه زوجته نجوى رجب، بإقامة علاقة مع أشرف دانيال عبده، خاصة بعد أن استمعت النيابة لأقوال ابنته "نور" التي اتهمت والدتها، بأنها شاهدتها في موضع مخل مع "أشرف" بالمنزل.