مطرانية المنيا: لم نكلف أحدًا لجمع التبرعات بعد توجيهات الرئيس اعتذرت مطرانية الأقباط الأرثوذوكس بالمنيا وأبوقرقاص، عن عدم قبول أي تبرعات لإعادة إعمار ممتلكات الأقباط بالمحافظة، والتي تضررت جرّاء الأحداث الأخيرة - التي عُرفت باسم «فتنة أبوقرقاص». وذكرت المطرانية، في بيان رسمي، اليوم الخميس، إنه مع بدء توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإعادة إعمار ما تهدّم نتيجة الاعتداءات على قرية الكرم، قامت الكنيسة بتعويض المتضررين في القرية عما تم سلبه ونهبه من بيوتهم، وبالتالي لم تكلف أحدًا بالقيام بجمع التبرعات - لا من الكهنة ولا من أي مؤسسة ولا من الأفراد العاديين. وناشدت المطرانية، الإبلاغ الفوري عن أي شخص يخالف نص ما ذُكر. نص البيان كامل يشار إلى أن أحداث عنف وقعت في قرية الكرم، قبل أيام، بعد شائعة حول علاقة بين مسيحي ومسلمة، وتعرّض المسيحي الذي يدعى أشرف عبده عطية للتهديد، ما دفعه لترك القرية، وقامت مجموعةً - بحسب بيان مطرانية المنيا حينها - يقدر عددها ب300 شخص يحملون أسلحة متنوعة بالتعدّي على 7 من منازل الأقباط، بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها، وقُدّرت الخسائر مبدئيًّا بنحو 350 ألف جنيه، كما قام المتعدون بتجريد سيدة مسيحية مُسنّة من ثيابها، هاتفين ومشهرين بها أمام حشد كبير بالشارع. وتقوم نيابة المنيا الكلية حاليًا - بإجراء التحقيقات حول تلك الأحداث، واستجواب العديد من المتهمين.