أعلنت مطرانية المنيا وأبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، عن عدم قبولها لأى تبرعات، لأهالى قرية الكرم، الذين تضرروا خلال الأحداث الأخيرة التى شهدتها القرية. وقالت المطرانية، فى بيان لها اليوم الخميس، إنها لم تُكلف أحدًا من الكهنة أو أى مؤسسة بجمع تبرعات للمتضررين، مطالبة بالإبلاغ عن كل من يخالف ذلك. وجاء في البيان، "أنه بخصوص أحداث قرية "الكرم" التى شهدت أعمال عنف وسلب ونهب، تعلن مطرانية الأقباط الأرثوذكس، أنه مع بدء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بإعادة أعمار ما تهدم نتيجة الإعتداءات على قرية الكرم بأبو قرقاص، قد قامت بتعويض المتضررين فى القرية، عما تم سلبه ونهبه من منازلهم". وأضاف "أن المطرانية تعتذر عن عدم قبول أى تبرعات لهذا الشأن، وبالتالى لم تكلف أحد بالقيام بذلك، لا من كهنة ولا من أى مؤسسة ولا من الأفراد العاديين، ويرجى الإبلاغ الفوري عن أى مخالفة لذلك". وكانت اشتباكات بين عائلتين شهدتها القرية بسبب شائعات بعلاقة عاطفية بين مسيحي، وسيدة مسلمة، أسفرت عن حرق 7 منازل ملك للطرفين، كما أصيب شخصان، وتجريد سيدة قبطية من ملابسها، بحسب ما أشيع وقت الواقعة، وهو ما نفته جارة المجنى عليها مؤخرًا.