قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر أكدت اليوم على لسان وزير الخارجية سامح شكري خلال مشاركته في أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، على أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية، والقضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها مفتاح الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة. وتابع، "الوزير شدد على أحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وحذر من خطورة الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال وعمليات التعدي على الأراضي وهدم المنازل والتهجير القسري للفلسطينيين، فضلاً عن الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ومحاولة تغير هوية القدسالمحتلة، مؤكداً على أن الاستيطان يظل العائق الرئيسي أمام تحقيق السلام ويقوض من فرص تنفيذ حل الدولتين. وأضاف، الوزير أعرب في كلمته عن دعم مصر لعقد الاجتماع الدولي الذي ستستضيفه باريس يوم 3 يونيو المقبل، مشيرًا إلى قيام رئيس الجمهورية مؤخراً بإطلاق دعوة لتكثيف الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية بمساعدة الجانبين الأمريكي والفرنسي، وذلك بهدف إحياء مسار التفاوض بين الجانبين، للتوصل لحل الدولتين، فضلاً عن توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية.