افتتح صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة ل"مصر للطيران"، اليوم الأربعاء، ورشة اختبار وحدات توليد الكهرباء "I.D.G" بشركة مصر للطيران للصيانة، برفقة الطيار أحمد عادل مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والمهندس أبو طالب توفيق رئيس مجلس إدارة الشركة للصيانة وقيادات من الإدارة العليا بالشركة. وقال بيانٌ صادرٌ عن الشركة إنَّ تطوير شركة مصر للطيران للصيانة لورشة اختبار وحدات "I.D.G" يأتي لتكون أولى الشركات المعتمدة لإصلاح الوحدة المذكورة بشمال قارة إفريقيا التي تقدم خدمات اختبار قياس الجودة وإصلاح وحدات ال"I.D.G" على الأرض قبل تركيبها على محرك الطائرة لقياس مدى مطابقتها لظروف تشغيلها على المحرك وذلك لضمان جودة الوحدة عند التشغيل. ويهدف تحديث الورشة إلى توفير المبالغ المالية التي كانت تتكلفها الشركة في حالة سفر وحدة ال"I.D.G" إلى الخارج لاختبارها كما يسهم ذلك في توفير زمن دورة إصلاح الوحدة وانتظام حركة التشغيل. يُذكر أنَّ قسم"IDG" هوأحد أقسام الإدارة العامة لعمرة الوحدات وهو القسم المسؤول عن اختبار وصيانة وتعمير وحدات مولدات الطاقة الكهربائية للطائرة، وتتكون وحدات ال"IDG" بشكل أساسي من جزئين رئيسين "جزء هيدروليكي وآخر كهربي وتتصل بشكل مباشر بالمحرك لتوليد الطاقة الكهربائية الأساسية على الطائرة. من جانبه، قال صفوت مسلم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، خلال الافتتاح، إنَّ التحديث والتطوير أمر ليس بجديد على شركة "مصر للطيران" للصيانة، لافتًا إلى أنَّها تسعى دائمًا لتلبية كافة متطلبات التشغيل واجتذاب المزيد من العملاء ويعتبر العنصر البشري هو الرصيد الحقيقي للشركة ورأس مالها الذي يجب المحافظة عليه وهو حجر الأساس الذي ترتكز عليه دعائم الشركة. وأضاف أنَّ الخطط المستقبلية لشركة "مصر للطيران" للصيانة يتم تنفيذها طبقًا للجدول المحدد بالتوازي مع زيادة أسطول "مصر للطيران" بالإضافة لعدد عملائها المتزايد لتلبية كافة الاحتياجات الفنية. وبدوره، صرَّح المهندس أبو طالب توفيق رئيس مجلس إدارة "مصر للطيران" للصيانة بأنَّ تحديث ورشة ال"I.D.G" يأتي ضمن خطة "مصر للطيران" للصيانة لتطوير إمكانياتها الفنية والتوسع في الأسواق العالمية لتلبية المزيد من احتياجات العملاء، حيث تمثل الورشة إضافة كبيرة إلى قائمة إمكانيات الإدارة العامة لعمرة الوحدات وتقوم بخدمة الطائرات من طراز A320 – A321 وB737-800 كبداية حتى تتم إضافة المزيد من التحديثات لخدمة طرازت آخرى. وأكَّد أنَّ المشروع يسهم بشكل كبير في توفير النفقات أولاً ثمَّ تحقيق أرباح من صيانة هذه الوحدات لصالح العملاء.