"هل نتنياهو مستعد للمشاركة في مؤتمر إقليمي للسلام؟".. هكذا بدأت القناة العاشرة العبرية تقريرًا لها اليوم الاثنين، قائلةً إنَّ القاهرة مثلها مثل دول عربية أخرى تنتظر خطوة جادة من تل أبيب من أجل تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين في إطار مؤتمر إقليمي. وأضافت، في تقريرها الذي نشره موقعها الإلكتروني: "نتنياهو يعمل الآن على ضم حزب يسرائيل بيتينو اليميني المتشدد للحكومة، وأعلن اليوم أنَّ لديه مصالح مشتركة مع دول المنطقة، وأنَّ تل أبيب ستستمر في دفع عملية السلام مع رام الله". وذكرت: "الرئيس المصري السيسي من ناحيته ينتظر رد نتنياهو على المبادرة التي أطلقتها القاهرة مؤخرًا من أجل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمؤتمر ستشارك به دول ليس لإسرائيل أي علاقات معها مثل السعودية ودول الخليج". ومضت تقول: "في الماضي كان هناك حديث عن استعداد دول الخليج لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، إذا عقد مؤتمر سلام من هذا النوع، واليوم تعلن هذه الدول استعدادها لمناقشة الأمر وإبلاغ تحفظاتها لتل أبيب، من أجل السلام". وتابعت: "من الواضح جدًا أنَّ هذه الدول تتوقع من إسرائيل القيام بخطوات جدية، وذلك كي يكون لها ما تستند إليه في تطبيع العلاقات مع تل أبيب، والآن يدور التساؤل هل نتنياهو في ظل توسيع حكومته وازدياد طابعها اليميني بضم يسرائيل بيتينو سيكون مستعدًا للمشاركة في مؤتمر إقليمي للسلام؟".