في أول تعقيب منها على خطاب الرئيس السيسي ودعوته لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، قالت تسيبي ليفني زعيمة حزب الحركة الإسرائيلي المعارض، في تصريحات لموقع "والا" العبري إنه "ليس لديها شك في وجود استعداد حقيقي لدى دول عربية في التوصل لاتفاق سلام مع تل أبيب، لكن السؤال الأهم هو : هل يوجد استعداد لدى نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، لعمل كل ما هو مطلوب من أجل تحقيق هذا السلام". وأضافت "السيسي يريد سلامًا وكذلك هناك دول عربية أخرى مهتمة، لكن هناك خطوات يجب أن تقوم بها إسرائيل كي يتحقق هذا الأمر، لكن نتنياهو رفض التعهد بأن هذه الخطوات سوف يتم تنفيذها، ولهذا فإن الأمر يعد نظريًا فقط، السيسي بعث لنتنياهو رسالة سلام، والأخير رد على ذلك بتعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع"، في إشارة إلى زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" المتشدد المعروف بتصريحاته المعادية لمصر والدول العربية. وردا منها على سؤال الموقع "ماذا عن مشاركة توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق في مفاوضات تشكيل حكومة وحدة بتل أبيب"، قالت ليفني "قدر لي أن التقي بلير عدة مرات؛ عندما كان مبعوث الرباعية الدولية من أجل السلام، قدر لي أن التقيه في عدة مناسبات، خلال زياراته لإسرائيل، وأنا لا يمكنني الإجابة والتعقيب على أمور وقعت مؤخرا؛ خاصة أن مشاركتي فيها كانت هامشية".