قالت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، إنه "ليس لديها شك في وجود استعداد حقيقي لدى دول عربية في التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، لكن السؤال الأهم هو: هل يوجد استعداد لدى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لعمل كل ما هو مطلوب من اجل تحقيق هذا السلام". جاء ذلك في أول تعقيب من زعيمة حزب الحركة الإسرائيلي المعارض إلى موقع "واللاه" الإخباري العبري على خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي ودعوته لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت ليفني: "السيسي يريد سلامًا وكذلك هناك دول عربية أخرى مهتمة، لكن هناك خطوات يجب أن تقوم بها إسرائيل كي يتحقق هذا الأمر، نتنياهو رفض التعهد بأن هذه الخطوات سوف يتم تنفيذها، ولهذا فإن الأمر يعد نظريًا فقط، السيسي بعث لنتنياهو رسالة سلام، والأخير رد على ذلك بتعيين أفيجدور ليبرمان وزيرًا للدفاع". وكان نتنياهو ضم إلى حكومته زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المتشدد المعروف بتصريحاته المعادية لمصر والدول العربية، والذي سبق أن هدد بضرب السد العالي في مصر. وردًا منها على سؤال: "ماذا عن مشاركة توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق في مفاوضات تشكيل حكومة وحدة بإسرائيل "، قالت ليفني: "قدر لي أن التقي بلير عدة مرات؛ عندما كان مبعوث الرباعية الدولية من أجل السلام، قدر لي أن التقيه في عدة مناسبات، خلال زياراته لإسرائيل، وأنا لايمكنني الإجابة والتعقيب على أمور وقعت مؤخرًا؛ خاصة أن مشاركتي فيها كانت هامشية".