كشف موقع "حداريم" الإخباري العبري أنَّ السلطات المصرية ألقت القبض على شابين من الوسط اليميني اليهودي المتشدد بمعبر طابا بسبب حيازتهما للمخدرات. وقال الموقع، اليوم الاثنين: "الشابان المنتميان للوسط الحريدي المتشدِّد كانا بحوزتهما سجائر تحتوي على مخدرات، وتمَّ إطلاق سراح أحدهما على الفور، بينما الشاب الآخر وهو ابن شخصية معروفة في مدينة نتانيا الإسرائيلية، تمَّ الإفراج عنه بعد تدخُّل وزارة الخارجية الإسرائيلية وبعد دفع 400 شيكل إسرائيلي، أي ما يقدر ب 900 جنيه مصري". وأضاف أنَّ الشابين اليهوديين خرجا من إسرائيل يوم الخميس الماضي، وخلال وجودهما بمعبر طابا الحدودي مع سيناء، ألقت القوات الأمنية المصرية القبض عليهما، لافتةً إلى أنَّ الحديث يدور عن شابين من مدينتي القدس ونتانيا، يبلغ عمرهما 27 عامًا كان في طريقهما إلى مدينة طابا المصرية. وذكر الموقع: "بعد عبور الشابين للجانب الإسرائيلي من معبر طابا، تمَّ تفتيشهما في الجانب المصري وتمَّ العثور على السجائر المخدرة، ليتم بعد ذلك نقلهما إلى أحد السجون في المنطقة وهناك قرر المصريون إطلاق سراح أحدهما". وأشار إلى أنَّه تمَّ مد فترة حبس الشاب الثاني، نجل الشحصية المعروفة بمدينة نتانيا الإسرائيلية لعدة أيام، وتوجَّه صديقه المفرج عنه إلى أحد الشخصيات "الحريدية" والذي استعان بوزارة الخارجية الإسرائيلية والتي بدورها خاطبت السلطات المصرية للإفراج عن اليهودي المحتجز. ولفت إلى أنَّ "الخارجية الإسرائيلية" تدخَّلت لصالح الشاب اليهودي، وتمَّ الإفراج عنه بكفالة قُدِّرت ب"400 شيكل"، منوِّهًا إلى أنَّ مدينة طابا تعتبر محطة للسياح الإسرائيليين الراغبين في قضاء إجازاتهم في شبه جزيرة سيناء. للإطلاع على نص الخبر بالموقع الإسرائيلي.. اضغط هنا