قال الإعلامي عمرو أديب، اليوم الأحد، معلقًا على دعوات النزول في مظاهرات مناهضة للنظام الحالي، غدًا الإثنين، 25 أبريل، «قوات الجيش والشرطة متواجدين في الشارع، وبرضو الإخوان نازلين، بكرة ينضم الفصيل الإخواني لفصيل 25 يناير، بكرة في مظاهرات ومصادمات وقبض على ناس، وربنا يعدي اليوم من غير قتلى ودم، في حين أن محدش هيتكلم عن ذكرى تحرير سيناء خالص، أعيادنا تتحول لأيام قلق وتوتر». أضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»: «قوى 25 يناير تعود لتنتقم مما حدث لها خلال السنوات الآخيرة، كل رموز 25 يناير موجودة، ومعاهم الإخوان بالندالة المعهودة»، مستطردًا: «السنة اللي فاتت حطوا قنبلة على الطيارة الروسية وأفشلوا السياحة، وبعدين اشتغلوا على المصريين في الخارج وابتدوا يبيعوا ويشتروا فبقوا ماسكين حنفية الدولار من فوق، في حين أن مفيش استثمارات، استغلوا قضية ريجيني وكبروها، تلقينا عدد من الضربات لكي يسقط رئيس الدولة، وبعدين جات أزمة الجزيرتين فنزل بتوع يناير معترضين، ولسه هينزلوا، عشان كده وصلنا للنقطة دي». تابع: «اللي هيحصل بكرة والأيام الجاية هو اختبار قوة، لأي مدى إنت هتتحمل، هل مازلت مسنود من الشعب ولا لاء، في واقع الأمر في حالة خوف وقلق، السؤال.. إيه المطلوب؟ مش شايفين طلب واضح، هل مطلوب التراجع عن تسليم الجزيرتين للسعودية؟ ولا هل مطلوب إسقاط النظام؟ لو كده يبقى يا ريت تطلعوا بيان واضح تقولولنا فيه، أنا مش قلقان من الغضب وبتاع، أنا خايف لنقف قدام بعض، أنا عايز أن الشباب بكرة يقولوا اللي هما عايزينه ويروحوا زي ما حصل الجمعة الماضية». استكمل: «مخاوفي الحقيقية الآن هي النبوءة الإسرائيلي، خوفي إنه يبقى في الشارع في مصر ناس من ناحية وناس من ناحية تانية، زي ما كانوا الإخوان عايزين يحولونا لسوريا، أنا خايف من تقسيم المجتمع تقسيم مخيف، أنا خايف حد ينزل على حد، فكرة مقدمات حاجة زي اللي حصلت في سوريا تخض، أنا مش بخوفكم ولا حاجة، وساعات بيكون الحل في الهدم، لكن كل الخوف لنتحول لأننا نضرب بعض في الشارع، لبنان لم تقم حتى الآن بسبب الحرب الأهلية، هل إحنا عاوزين نوصل للمرحلة دي؟».