كشف تقرير الطب الشرعي، بالسويس، عن تعرض الطفلة "يارا" للتعذيب بماء النار، والاغتصاب، ثم القتل، على أيدي عاطل وزوجته، والتي عثر عليها داخل مقابر السويس. وكانت النيابة العامة بالسويس، قررت تجديد حبس سيد عبدالعليم، وشهرته سيد السويسي، 42 عام، وزوجته كاميليا عثمان، المتهمين بقتل طفلة "10 أعوام"، وإلقاء جثتها بمقابر السويس بعد اغتصابها، وذلك لاستكمال التحقيقات، ولمدة 15 يوما آخرين. كان رجال البحث الجنائي بالسويس، توصلوا إلى المتهم المقيم في منطقة حي الكويت، بالسويس، والذي هرب من منزله، فتمت مراقبة أقرب أصدقائه، الذي حضر للقاهرة، لمقابلة المتهم، في منطقة المرج، فتم إلقاء القبض عليه. وفور القبض على المتهم، اعترف بارتكاب جريمته، وأرشد عن زوجته، التي شاركته الجريمة، وقال أنهما خطفا الطفلة يارا من أسرتها، منذ نحو 7 أشهر، عقب علمهما بانفصال والدها ووالدتها، وأضاف: "اصطحبنا الفتاة إلى سيدة تعيش في القاهرة، لتعمل خادمة لديها، وخلال الأيام الماضية اتصلت السيدة وطلبت منا القدوم لأخذ الطفلة، لأنها ستذهب إلى العمرة، ووقتها انتابنا الخوف من أن ينكشف أمرنا، ويعلم أهلها أننا قمنا بخطف الفتاة من القليوبية، فقررنا قتلها". وأكد المتهم في اعترافاته: "جئنا إلى مقبرة أمي في مقابر السويس الجديدة، وساورني الشيطان فقمت باغتصابها، ثم ألقيت عليها ماء النار خوفا من افتضاح أمري".