قالت صحيفة الجارديان البريطانية: إن "حكومة ديفيد كاميرون تواجه ضغوطات كبيرة لإعلان أي خطط لها لنشر قوات إلى ليبيا بعد الكشف عن خمس عمليات دولية منفصلة في هذه البلد التي مزقتها الحرب". وأشارت "الصحيفة" إلى اجتماع وزراء دول الاتحاد الأوروبي غدًا الاثنين لمناقشة قرار إرسال وحدات أمنية إلى طرابلس، بالإضافة إلى بعثات أخرى تشمل قصف مقاتلي تنظيم داعش وتدريب الجيش الليبي ومكافحة مهربي البشر ونزع السلاح من الميليشيات، حيث سيشمل معظمها على الجنود البريطانيين. وطالب أعضاء رفيعي المستوى بمجلس النواب الحكومة بإصدار بيان حول الدور الذي ستلعبه القوات البريطانية، وذلك بعد أن أصر وزير الخارجية فيليب هاموند الأسبوع الماضي أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن العمليات. وقال كريسبين بلانت، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان "يجب الوضوح الآن، كل ما نحتاجه هو الشفافية حول الصعوبات والتحديات" مضيفًا "أي نشر للقوات البريطانية أو القصف الجوي على داعش يحتاج لتصويت البرلمان". "الجارديان" رأت أن التخطيط للبعثات يجري وسط القلق المتزايد من انهيار ليبيا أو أن الحكومة الليبية المعينة حديثًا لا يمكنها مكافحة تنامي خطر تنظيم داعش وعمليات تهريب المهاجرين دون مساعدة أجنبية". وبحسب مسودة البيان الختامي للاتحاد الأوروبي والتي ستلقى مساء غدًا الاثنين، وتم تسريبها إلى وكالة رويترز، فإن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم للقطاع الأمني" إلى ليبيا، وربما بما في ذلك الشرطة والمستشارين غير العسكريين".