تليفونى اتسرق خالد بيومي

أى حاجة ماشية فى مصر دلوقتى لازم تبقى ملزوقة فى الإخوان.. إحنا المصريين عمرنا ما هنتغير على حسب السياسة اللى عليها البلد، يعنى مثلا أيام زمان، العصر بتاع حاشية الملك والإشاعات شغالة مووووت، الملك فاروق بياكل 40 حمامة فى اليوم، الملك اتحرش بالفنانة الفولانية، الملك بيعمل عضم الحمام شوربة علشان تخليه قوى جدا زى ما بيقولوا، أنا ماعرفش أهى كلها إشاعات تلتصق بأى حد يكون فى إيده الولاية.
وبعدين رحنا على عصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، سمعنا كتير وكتير أن من حوله هم من خربوا البلد، وكان بيعملوا حاجات كتيرة تقشعر لها الأبدان، كلها حكايات وروايات كتيرة جدا نسمعها إلى وقتنا الحالى ومش عارفين فين الحقيقة، وأيضا عن زواج الفنانات والعلاقات المشبوهة فى ذلك الوقت، ومنها إلى الراحل الرئيس السادات، يا نهار اسود سمعنا عن توفيق وعن عصمت السادت ورشاد عثمان ومش عارفين برضه فين الحقيقة.
إحنا شعب رائع فى الروايات والحكايات، نييجى للرئيس السابق حسنى مبارك نجد أن أولاده كان بيعملوا بيزنس وناهبين البلد ولغاية دلوقتى ماشوفانش أى حاجة من اللى كتبت وذكرت فى الأيام والسنوات السابقة.
سمعنا أيضا عن بعض الشخصيات العامة أنهم لهم علاقات خاصة وبيزنس وخاربين البلد، وللأمانة أنا شايفهم كلهم خارج السجون، وكان كلام الإعلام وما يتردد كله فشنك، زى طلقة الرصاص بتاعة أفلام السينما، أهو كلام ابن عم حديث، ودلوقتى بسمع الأهوال عن الجماعة والإخوان، أى حاجة بتحصل بلاقى الإخوان محشورين فيها، آخرها كان فى مشكلة فى سيتى ستارز بين مالك المول وبعض المستأجرين للمحلات، وانتهت بضرب وعنف وتكسير، وكان فيها اعتداء أحد الحراس المول على فتاة، علطول طلعت الإشاعة بتاعة أن خيرت الشاطر عاوز يمتلك أحد المحلات بالقوة وبالضرب وطلع كله كلام أيضا فشوش.
والله ما إحنا عارفين الحقيقة فين، كلها إشاعات نتداولها منذ قديم الأزل.. الأكتر من الإشاعات نفسى أمسك دليل واحد ملموس على شىء حدث أو تم القبض على فلان أو علان، بتفكرنى بواحد جارنا صابعه اتعور وصل الخبر لبيته إنه مات، مع إنه كان فى البيت مع أولاده، ومافيش أى حاجة حصلت، يعنى إحنا ملوك الإشاعات فى العالم كله، طيب والنبى تليفونى اتسرق إمبارح مين اللى سرقه الإخوان برضه، على فكرة ده مش دفاع عن الإخوان، لأنى ماعرفهمش، ولا أعرف حد منهم، ياريت حد يقول الحقيقة فين، وفعلا فى يوم 30 ولا لأ.