تعيش الحاجة صابرين معوض والملقبة ب«أم آية» حياة مأساوية بعد أن غدر بها زوجها بعد عشرة استمرت ل35 عامًا، ليطلقها ويرمى بها هى وأبناءها بالشارع دون مأوى مشردين من بيت إلى آخر وانقطاع معاش التضامن الاجتماعى عقب اقتراضها مبلغ 6 آلاف جنية لتزوج ابنتها وقام زوجها بالاستيلاء عليه وشراء سيارة لنفسه، وقام بتطليقها ورميها بالشارع هى وأبناؤها الثلاثة. وتروى «الحاجة صابرين» مآساتها ل «التحرير» وتقول: كنت متزوجة منذ خمسة وثلاثين عامًا مضت وكان زوجى عامل باليومية، وأنجبت منه 4 أبناء قمت بزواج ابنتى الكبرى وتبقى لدى 4 أبناء، وكنت أتقاضى معاشًا للتضامن الاجتماعى نظرًا لظروفى وظروف زوجى وقمت باقتراض مبلغ 6 آلاف جنيه لزواج ابنتى ولكن زوجى قام بسلبهم منى لشراء سيارة خاصة به، دون سداد قيمة ذلك المبلغ، وقام بطلاقى بعدها، وألقى بى أنا وأبنائى فى الشارع دون مأوى، وقمت بالمبيت ليلة كاملة فى الشارع أنا وابنتى وأولادى. وأضافت صابرين، إننى كل يوم مشردة فى منزل أحد أقاربى، وأشعر أننى أثقل عليهم أنا وأولادى، وحالياً أسكن داخل منزل أختى وزوجها وأبناؤها داخل منزل آيل للسقوط وعليه نزاع للورثة وأشعر بالقلق على ابنتى. وناشدت صابرين، اللواء محمود عماوى محافظ الوادى الجديد ورئيسة مركز ومدينة الخارجة سمية خليل، قائلة: «أوجه رسالة إلى محافظ الوادى الجديد ورئيسة مركز ومدينة الخارجة وأقول لهم لاتناموا على وسائدكم دون أن تسترونى أنا وابنتى من الشوارع حتى لو فى أوضة واحدة لأنى مش عارفة أروح فين وأناشد فيكم القلوب الرحيمة بسرعة الاستجابة لمطلبى».