أعلن المرشح الديمقراطي الأمريكي بيرني ساندرز، اليوم الجمعة، أنه سيشارك في 15 أبريل، بدعوة من الفاتيكان في مؤتمر حول المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وقال ساندرز، المولود من أبوين يهوديين بولنديين، لمحطة «إم إس إن بي سي» التلفزيونية، «أنا معجب جدا بالبابا. بالتأكيد، هناك مسائل نختلف بشأنها مثل حقوق النساء وحقوق المثليين، ولكنه لعب دورا مهما، في ضخ نفحات أخلاقية في الاقتصاد». وسيتوجه ساندرز «74 عاما»، إلى روما قبل أيام فقط من الانتخابات التمهيدية في نيويورك، حيث سيواجه منافسته هيلاري كلينتون، وفي وقت حاسم من المعركة بين المرشحين. وأضاف حاكم ولاية فيرمونت، إن البابا «قال إنه يتوجب علينا أن نعير الانتباه للذين دعاهم محرومين، هؤلاء الأطفال الذين لا عمل لهم في العالم، بطالة الشبان وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، المسنون، الذين يحاولون العيش ب11 ألف دولار سنويا». وأوضح، «تحدث أيضا عن عبادة المال وعن الجشع وعن الطريقة القائمة عليها ثقافتنا حول، أنا بحاجة إلى المزيد والمزيد والمزيد». وتابع ساندرز الذي يدعو إلى ثورة سياسية، «يحاول البابا بث نفحة أخلاقية في الطريقة التي ندير فيها الاقتصاد». وأضاف، «نحن بحاجة ماسة إلى هذا الأمر». وأوضحت حملته الانتخابية في بيان، أنه وافق على المشاركة في مؤتمر تنظمه الأكاديمية الرسولية للعلوم الاجتماعية. وأضاف البيان، أن المؤتمر سيعقد الجمعة المقبل في الذكرى ال25 لرسالة البابا يوحنا بولس الثاني، الذي طالب فيها باقتصاد قائم على الاحترام والعدالة الاجتماعية والتنمية الدائمة. وفي بيان منفصل، قال عميد الأكاديمية مرسيلو سانشيز، إن هذا المؤتمر سيجمع قادة عالميين وخبراء وجامعيين. بالإضافة إلى ساندرز، سيشارك في المؤتمر خصوصا الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا، ونظيره البوليفي إيفو موراليس.