قال الإعلامي أحمد موسى، اليوم الأربعاء، إن تصريحات وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، لمجلس النواب في روما، والتي قال خلالها إن حكومته ستتخذ إجراءات فورية وملائمة ضد مصر ما لم تتعاون سلطات بلادها بشكل كامل في جهود البحث عن حقيقة مقتل الطالب جوليو رجيني في القاهرة يناير الماضي؛ جاءت بسبب وصول رسائل مجهولة إلى صحف ومسئولين إيطاليين، تُفيد بأن اللواء خالد شلبي، رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، هو من قام بتعذيب وقتل «ريجيني». أشار موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، إلى «أن أول من قال إن اللواء خالد شلبي، هو من قتل ريجيني، هي الناشطة منى سيف، يوم 12 فبراير الماضي، كتبت ذلك عبر حسابها بفيسبوك»، مضيفًا: «طبعًا لما نلاقي دولة بتاخد موقف بناءً على واحدة إحنا عارفين هي مين، وعارفين توجهها كويس، وتيجي صحف تشتغل على الموضوع ده.. يبقى إحنا دخلين على مرحلة أبعد منا نتخيل». طالب موسى، النيابة العامة، باستدعاء «منى»، لتسألها عن حقيقة تلك المعلومات التي ذكرتها، ومن أين أتت بها، متابعًا: «لازم نسئلها جايز يكون عندها حقيقة، وارد جدًا».