في البداية قرر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني إهداء حذاءه لبرنامج Yes I'm Famous المذاع على قناة MBC مصر الذي تقدمه الإعلامية منى الشرقاوي، ليثير موضوع الحذاء بعد أن أسيء فهمه الجدل وسط جمهور المصريين، ما بين موافق أو معارض على الرغم من نفيها ما تردد حول تبرع ميسي بالحذاء لفقراء المصريين. لحظة إهداء ميسي الحذاء للبرنامج وقالت الشرقاوي في حوارها مع برنامج «ET بالعربي» المذاع علي نفس القناة، أن الهجوم الذي شن عليها غير مبرر وأن ما حدث هو أن البرنامج في المقابلات التي يجريها مع المشاهير يحصل على تذكار منهم، وستقوم بعمل مزاد خيري على تلك الأشياء التي حصلت عليها والتبرع بها إلى الجهات الخيرية التي يحددها النجم نفسه. ليهاجم حساسين البرغوث الأرجنتيني معتبرًا ذلك إهانة لكرامة الشعب المصري ورفع حساسين، خلال برنامج "انفراد"، المذاع على قناة "العاصمة"، حذائه على الهواء، قائلاً "أتبرع بحذائي هذا لصالح فقراء الأرجنتين". وهاجم المسؤولين عن قناة "ام بي سي مصر"، والإعلامية منى الشرقاوي، مقدمة برنامج "أنا مشهور"، بسبب سماحهم لحدوث هذه الإهانة في حق الشعب المصري. حساسين وهو يلوح بحذاءه على الهواء ليتصدر بعد هذه الواقعة، الصفحة الرئيسية لعدة من الصحف منها «سبورت الإسبانية» واحدة من أشهر الصحف الكتالونية الرياضية، وتحدثت عن مشهد رفعه للحذاء متهكمًا على ميسي. و بعد خسارة برشلونة على يد ريال مدريد في المباراة المشهورة إعلاميًا بكلاسيكو كوكب الأرض والتي شارك فيها ميسي يوم 2 أبريل الماضي، خرج حساسين خلال برنامجه وقال: «لعنة الفراعنة تطارد ميسي، بعد ما تبرع بالحذاء الخاص به، المصريين دعوا عليه، حتى خسر فريقه، وميسي لعب أسوء مباراة في حياته، لأنه أفترى على الناس الغلابة»، مضيفاً «كان بيلف زي الفرخة الدايخة، وملعبش بخمسة جنية عشان افترى على الناس»،وأختتم: «دعواتي ودعوات الناس الغلابة جابت ميسى الأرض». شماتة حساسين في ميسي ونعته بالفرخة الدايخة وقريبًا ترددت أنباء عن تورط نجم البارسا في تسريبات بنما ولمن لا يعرف، فإنها وثائق سرية تحتوي على 11.5 مليون وثيقة، أعطيت من قبل مصدر مجهول إلى الصحيفة الألمانية «زود دويتشه تسايتونج»، والتي شاركتها مع الائتلاف الدولي للصحفيين الاستقصائيين. وزعت الوثائق على 107 مؤسسة صحفية في 78 دولة، وأوضح الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، ومقره واشنطن على موقعه الإلكتروني، أن الوثائق تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة «أوفشور» في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم. ومصارف «الأوفشور»، أو كما تُعرف أيضاً بالمصارف الخارجية، هي البنوك الواقعة خارج بلد إقامة المُودع، وتكون غالباً في بلدان ذات ضرائب منخفضة أو مؤسسات مالية لا تخضع للرقابة الدولية قوية. وتم تسريب هذه الوثائق من مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا» الذي يعمل في مجال الخدمات القانونية منذ 40 عامًا، الذي بحسب هيئة الإذاعة البريطانية لم يواجه طيلة هذه العقود الأربعة أي مشكلة مع القضاء. وكان من بين المتورطين 7 من رجال الرياضة العالمية، وهم: - ليونيل ميسي - يوجينيو فيجريدو الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية نائب رئيس وعضو لجنة الأخلاقيات في الفيفا. - هوجو وماريانو جنكيس رجل الأعمال الأرجنتيني والمشارك أيضًا في قضية فساد لكرة القدم. - خوان بيدرو دامياني عضو لجنة الأخلاق في الفيفا. - ميشيل بلاتيني الرئيس السابق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. - جيروم فالكه الأمين العام السابق لكرة القدم. إذًا متى يخرج حساسين للشماتة في ليونيل ميسي، والذي نعته ب«الفرخة الدايخة»، بعد هذه الواقعة؟