الأب: المتهم دور عليها معانا بعد ما اغتصبها وقتلها وحطها في كرتونة «رقى» طفلة بنت 7 سنوات، دفعت حياتها ثما لأرضاء رغبة حيوانية لعامل سوبر ماركت في منطقتها بالعجوزة، بعد أن سال لعابه عليها، وقرر اغتيال برائتها وقتلها عقب اغتصابها لعدم افتضاح أمره. «التحرير» ألتقت والد الضحية «عماد.م»، سائق تاكسي، وقال بعيون شاردة غير مصدق مصير ابنته وقال:« طلبت «رقى» مساء أمس الأول الخميس، نقود لشراء حلوى لها والزبادي التي تعشقها، ولم أعلم أنها ذاهبة لموتها بقدميها وعقب نزولها وتأخرها لنصف ساعة بالرغم من أن السوبر ماركت بالقرب من المنزل، قلقت عليها ونزلت لأستطلع الأمر». تغلب الدموع الأب قبل أن يكمل:« سألت العامل المتواجد ب"المحل" وأخبرني بأنه لا يعلم عنها شيئاً ولم يراها، وأخذ يبحث عنها معنا في الشوارع المحيطة، ولما فقدت الأمل في العثور عليها، توجهت لقسم شرطة العجوزة، وحررت محضر بغيابها، وبإجراء المباحث لتحرياتها، وبتفريغ كاميرات مراقبة "السوبرماركت"، وجدنا أن "رقى" دخلت المحل، بالرغم من إنكار العامل، ما أثار الشبهات حوله، وباستجوابه أنكر، وأثناء تفتيش المباحث للمنطقة تم العثور على كرتونة ملقاة بالشارع داخلها جثة «رقى». ويضيف الأب الملكوم بأن حزنه إزداد عندما علم أن مغتصب ابنته "حدث" وبالتالي فإن أقصى عقوبة سوف تطبق عليه السجن، وليس الإعدام، بالرغم من قتله لطفلة بريئة بعد الاعتدار عليها بوحشية. تفاصيل الواقعة ترجع إلى تلقي اللواء خالد شلبى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغاً من الأب باختفاء ابنته البالغة من العمر 7 سنوات، وأضاف أنها توجهت لشراء علبة زبادى من سوبر ماركت مجاور للمنزل إلا أنها اختفت عقب ذلك. وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء التحريات والمعاينة، تم العثور على كرتونة ملقاة بالشارع داخلها جثة الطفلة المبلغ باختفائها، وبإجراء التحريات تبين للمقدم أحمد الوليلى رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بعد جمع التحريات أن المتهم بارتكاب الجريمة عامل بمحل "سوبر ماركت"، وبإعداد كمين له تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف أمام العميد محمد عبد التواب رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، والعقيد عبد الحميد أبو موسى مفتش المباحث باستدراجه الطفلة للمخزن واغتصابها وقتلها. وقال المتهم في اعترافاته:«أنا اسمى «هيثم» وشغال عامل فى محل سوبر ماركت بمنطقة أرض اللواء، مليش علاقة بالبنت ولا بأفراد أسرتها، فى بعض الأوقات كانت بتيجى تشترى منى حلويات وزبادى، لكني معرفهاش شخصيا، وقبل الحادث كنت بنقل بضاعة من المخزن المجاور للمحل، ودخلت علي المحل، ساعتها قررت أن اعتصبها، ناديت عليها وسألتها عايزة إيه؟، قالت لى «عايزه زبادى ياعمو»، أوهمتها أن الزبادى فى المخزن، وطلبت منها تدخل تجيب الكرتونة، دخلت ورائها وأغلقت الباب الحديد وبدأت أهجم عليها». وأضاف المتهم أن البنت حاولت الصراخ فوضعت يدي على فمها.. وتابع «علشان هى ضعيفة قدرت إنى أعتدى عليها، ولما نفذت اللى أنا عايزه، اكتشفت إنى ارتكبت مصيبة، وممكن أروح فى داهية لو سبتها، لأنها عارفة شكلى وهتقول لوالدها اللى حصل». واستكمل المتهم في اعترافاته أنه قرر قتل الطفلة، فكتم أنفاسها، حتى ماتت بين يديه، ولم يدر ماذا يفعل حينها، فترك الجثة فى المخزن وذهب للمحل، وبعد نصف ساعة اعد للمخزن مرة أخرى، ووضع الجثة فى "جوال" ثم وضعه فى كرتونة كبيرة، وراقب الطريق للتأكد من خلوه من المارة ونقل الكرتونة للشارع فى مكان قريب من المخزن، ثم رجع للمحل وكأن شيئا لم يحدث، وفى اليوم التالى للجريمة فوجيء بضباط المباحث منتشرين فى الشارع، بعد أن أبلغ والدها القسم، وعرف أن الضباط عثروا على الجثة فى الكرتونة، وبعد حوالى ساعتين، فوجئ برجال المباحث يلقون القبض عليه، بتهمة قتلها.