فوجئ خالد العناني، وزير الآثار، أثناء تفقده معبد مونتو بمدينة الطود شرق محافظة الأقصر، بحجم الإهمال به. الوزير أبدى انزعاجه من وضع المعبد، حيث أن القطع الأ ثرية واللوحات به ملقاة على الأرض دون حفظ ، إضافة إلى أن أسواره من الجانب الشمالي مبنية من الطين اللبن، والجانب الآخر محاط بمنازل المواطنين. أوضح "العناني"، أن المعبد يحتاج إلى ميزانية ضخمة لتصحيح وضعه "المحزن"، لإتمام أعمال شفط المياه الجوفية التي تسببت في الإضرار بأرضيته، ونقل القطع الاثرية به لحين انتهاء أعمال التجديد. يُذكر أن المعبد يرجع تاريخه إلى الدولة الوسطى والحديثة من العصر الفرعوني، وعملت به إحدى البعاث الفرنسية نحو 70 عامًا.