كتبت - رضوى مصطفى كامل قال موقع "فوكس" الأمريكي، إن هيلاري كلينتون قد تكون المرأه الأولى التى تفوز بترشيح حزب أمريكي كبير قريبا، وبطبيعة الحال قضايا التمييز على أساس الجنس هى من المواضيع الرئيسية في حملتها الانتخابية. وتسائل الموقع حول إمكانية تأثير الجنس المختلف لكلينتون عن باقي المرشحين أو الصور النمطية للمرأه على الناخبين. وأشار إلى أن استطلاع واحد فقط وجد أن كلينتون، يمكن أن تخسر 24 نقطة مقابل دونالد ترامب بين الناخبين الذكور، و8 نقاط بشكل عام، بسبب جنسها. و قامت جامعة "فيرلي ديكنسون" باستطلاع آراء الناخبين الذين كانوا سيصوتون في "نيو جيرسى" لو جرت الانتخابات العامة اليوم. ولكن من أجل اختبار تأثير دور الجنس في اختياراتهم، تم سؤال نصف الخاضعين لاستطلاع، أولا حول مقدار مقارانتهم بأزواجهم قبل أن يطلب منهم اختيار مرشح. النصف الآخر تم سؤاله نفس السؤال بعد أن اختاروا مرشحهم الأفضل. وقال دان كاسينو، مدير مركز البحوث التجريبية للاستطلاعات الرأي وأستاذ العلوم السياسية في "فيرلي ديكنسون" إن بعض الرجال قد ينظرون إلى فكرة أن الزوجه التى تقوم بأشياء أكثر منهم تعتبر تهديدا لرجولتهم، و ذكر أن هذا السؤال تحديدا يظهر للناس أن القواعد التقليدية للجنسين من الممكن أن تهتز ومن الممكن أن يؤدي إلى هجمات خفية على كلينتون في حال وصلت إلى الانتخابات التمهيدية. كاسينو أكد أن جنس المرشحة يؤثر كثيرا على نسب التصويت التي تحصل عليها من الناخبين الرجال. إذ إن بعض الأمريكيين لا يميلون إلى فكرة اختيار رئيسة للبلاد. جنيفر لوليس، مديرة معهد "ومين إن بوليتكس" للعلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، بدا أكثر تشككا، إذ قالت إن النتائج التي تم توصل التوصل لها من الممكن ألا يكون لها تأثير كبير على الحملات النتخابية والتصويت النهائي. مشيرة إلى أن الجنس هو مجرد واحد من العديد والعديد من العوامل التي تلعب دورا في قرارات الناخبين. وبطبيعة الحال، لا يمكننا تقسيم الناخبين وإخبارهم بجزء معين من المعلومات قبل التصويت. وأكدت أن تحديد الحزب أهم بكثير من نوع المرشح حين يأتى وقت التصويت.