وزيرة الهجرة: نتابع بحرص الإجراءات القانونية المتخذة حيال الطلبة المصريين بالسودان

عقدت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، جلسة عمل مع عدد من المسئولين بوزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء، بحضور السفير المصري بالخرطوم أسامة شلتوت، ومدير إدارة دول الجوار السفير بخاري غانم، حيث تم استعراض ملابسات وتطورات التحفظ على بعض الطلبة المصريين بالسودان على خلفية تسريب امتحانات الثانوية السودانية.
وأكدت الوزيرة نبيلة مكرم، خلال اللقاء، حرص مصر على التعرف على كافة الإجراءات القانونية التي اتخذت حيال الطلبة المصريين، وطالبت بالالتقاء بهؤلاء الطلبة للاطمئنان عليهم، وطمأنة ذويهم، مع متابعة سير الامتحانات، كما طالبت بسرعة الانتهاء من التحريات خاصة بعد انتهاء امتحانات الثانوية معربة عن أملها أن يتم الإفراج عن الطلبة المحتجزين.
وفي السياق نفسه، التقت وزيرة الهجرة، بوزيرة التربية والعليم السودانية سعاد عبد الرازق، التي أفادت أن عدد الطلبة المصريين الذين تقدموا لامتحانات الثانوية السودانية بلغ هذا العام 1477 طالبا، مشيرة إلى أن عدد الطلبة المصريين المتحفظ عليهم 26 طالبا، كما يبلغ عدد الطلبة الأردنيين المتحفظ عليهم 26 طالبا أيضا.
وقالت مكرم إن عددًا من الطلبة من جنسيات عربية قاموا بتسريب الامتحانات وبالتحري عنهم وجد تورط بعض الطلبة المصريين معهم، وأنه حفاظا على سير الامتحانات قامت الجهات المعنية بالتحفظ على هؤلاء الطلبة جميعا".
وأضافت أن الطلبة المتورطين استخدموا موبيلات حديثة وسماعات متطورة، في عمليات التسريب والغش للامتحانات، وأكدت أن الامتحانات لم تزور وتمت على نهايتها وان الامتحانات المضبوطة كانت لسنوات سابقة لم تؤثر على سير الامتحانات الحقيقية للشهادة السودانية.
وقالت وزيرة الهجرة إن هناك لجنة من الجهات السودانية المعنية بالأمور التعليمية والأمنية والخارجية والتربوية، للوقوف على حقيقة الحدث وسترفع تقريرها في وقت لاحق للجهات السودانية المختصة لاتخاذ اللازم في هذا الأمر.
وأكدت وزير الهجرة، احترام مصر لكافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السودان، حفاظا على سير الامتحانات، مشيرة إلى الطلبة المصريين غرر بهم وهم ما زالوا قصر.
وشددت مكرم على أن مصر على ثقة كاملة من الإجراءات التي اتخذها السودان الشقيق، من حسن المعاملة للطلبة المتحفظ عليهم، مشيرة إلى أنها جاءت للاطمئنان على سير التحقيقات الجارية مع الطلبة ضمانا لتوفير الرعاية والأمن لهم، وحفاظا على مستقبلهم التعليمي.