تحولت جنازة المجند إبراهيم عبد الغني علي، أحد شهداء تفجير كمين «الصفا» للشرطة جنوبالعريش، الذي وقع مساء أمس السبت، إلى تظاهرة ضد الإرهاب، وطالب أهالي الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقصاص العادل من الإرهاب الذي حول بيوت المصريين إلى سرادقات عزاء. خرج الجثمان، اليوم الأحد، من المسجد الكبير بالقرية، في جنازة عسكرية يتقدمها اللواء رضا فرحات، محافظ القليوبية، واللواء فرحات محمد، مساعد مدير الأمن لمنطقة الجنوب، والعميد عصام الغزالي، مدير قسم العلاقات العامة والإعلام، والعميد أشرف صلاح الدين، مأمور قسم شرطة القناطر الخيرية، وعدد من القيادات التنفيذية والأهالي.
وقال محافظ القليوبية إن مصر لا تنسى أبناءها الذين يدافعون عن ترابها، ولن تفرط في حقهم مهما كلف الأمر من تضحيات، داعيًا المصريين إلى التكاتف لمواجهة قوى الشر والإرهاب التي لا تريد الخير للبلاد. يُذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 21 سنة، التحق بالخدمة منذ 8 أشهر، ووالده بالمعاش، ووالدته ربة منزل، وله من الأشقاء 5 هو أصغرهم، وشقيقه الأكبر علي، سافر إلى ليبيا، ولقى مصرعه هناك. وطالب والد الشهيد، بالقصاص لدماء الشهداء مطالبًا بالمحاكمة العاجلة للجماعات الإرهابية والمنضمين لها. وقال خالد عبدالفتاح، ابن عم الشهيد، إن الشهيد كان مثالًا للتضحية وعلاقاته جيدة مع أهالي القرية ويشهد له الجميع بحسن الخلق. وذكر إبراهيم علي، عم الشهيد، أن الأسرة تلقت خبر استشهاده من خلال مركز شرطة القناطر الخيرية، حيث كان الشهيد يقضي فترة تجنيده في وزارة الداخلية، وطالب قيادات الأمن بالدولة بدك سيناء والتخلص من الإرهاب.