توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إلى المنطقة الشمالية العسكرية، حيث أدى صلاة الجمعة، ثم عقد لقاءً مع قيادات وضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية. السيسي ألقى كلمة، أشاد فيها بالدور الوطني للقوات المسلحة؛ لحماية الدولة المصرية وحفظ أمنها وسلامتها، معربًا عن اعتزازه بدور القوات المسلحة في دفع عملية التنمية الشاملة، بالتعاون والتنسيق مع جميع أجهزة ومؤسسسات الدولة، وأ كد ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل؛ لما تتطلبه المرحلة الراهنة من تضافر لجهود جميع الجهات بالدولة. نوّه السيسي بأن ما تقدمه مؤسسات الدولة في المرحلة الراهنة، وفي مقدمتها القوات المسلحة، يُعد محلاً للتقدير والاحترام من الجميع، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تمثل ذراعا قوية تدعم جميع مؤسسات الدولة، بغية تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدفع عجلة التنمية. كما وجه الشكر والتقدير لرجال المنطقة الشمالية العسكرية؛ لما يبذلونه من جهود بالتعاون مع القوات البحرية، لتأمين الجبهة الداخلية وحماية السواحل المصرية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، فضلا عن دورهم المقدر للمساهمة في المشروعات القومية وتطوير العشوائيات. أكد السيسي أهمية مواصلة الجهود لغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس المقاتلين، الذين سيصبحون قادةً في المستقبل. كما أجرى السيد الرئيس حوارا مع رجال المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية، استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع الداخلية والخارجية الراهنة، مشيداً بهذا الحوار البناء الذي عكس مدى إدراك رجال المؤسسة العسكرية ووعيهم التام بالمشكلات التي تواجه المجتمع. حضر اللقاء كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قيادات القوات المسلحة.