القبض على المتهمين بحرق محلات المناصرة والتسبب في مقتل شخصين

تم حل لغز حريق المناصرة الذي خلف قتيلين ودمر عقار بالكامل و4 محلات تجارية بالأمس الاحد، بعدما تبين أن نجل شقيق أحد أصحاب المحال التجارية المحترقة، وراء ارتكاب الجريمة، بسبب الخلاف على الإرث، وذلك بالاشتراك مع أحد اصدقائه، حيث تم القبض على المتهمين والذين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
شهدت منطقة المناصرة الشهيرة بصناعة الموبيليا حريق هائل التهم 4 محلات تجارية وتسبب في مقتل كل من أحمد فتحي عبد الحليم 30 سنة وصادق عبد الحميد 37 سنة عامل، وأكد اصحاب المحال ان الحادث جنائي، واتهم جلال إبراهيم مالك احد المحال المحترقة نجل شقيقه احد اصحاب المحال المحترقة باتهام نجل شقيقه إبراهيم م برجو 36 سنة تاجر موبيليا بارتكابه الواقعة، وبناء على تعليمات من اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.
تم الكشف عن المتهم جنائيا وتيبن أنه مسجل خطر فرض سيطرة وسابق اعتقاله لخطورته على الأمن العام، وبسؤال شهود الواقعة كلا من صالح محمود 49 سنة موظف وهيثم محمد 30 سنة عامل ايدا أقوال المجني عليه، وبعرض المعلومات على اللواء علي الدمرداش حكمدار العاصمة، أمر بسرعة القبض على المتهم، وبعمل كمين تم ضبطه واعترف بارتكابه الواقعة بالإشتراك مع محمد ا 41 سنة وشهرته جمهورية سابق اتهامه فى 5 قضايا، وذلك لوجود خلافات علي الإرث بينه وبين أعمامه على ملكية احد المحلات بالمنطقة محل الحادث، وأكد المتهم أن الدافع وراء ارتكابه الجريمة هو الانتقام، حيث قام بشراء كمية من مادة التنر من محل بويات بمنطقة المناصرة، وانتظرا حتى عم الهدوء المكان واضرما النيران في المحل لتمتد السنة اللهب الى عدد من المحال المجاورة و 4 عقارات، وبعمل كمين للمتهم الثاني تم ضبطه وعرضه على اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الذي أمر باحالة المتهمين الى النيابة العامة والتي أصدرت قرارها المتقدم.
تلقى اللواء جمال حلاوة، نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة بلاغاً من غرفة النجدة بنشوب حريق فى 4 عقارات تضم 12 محلا ومخزنا ومعارض موبيليا وورش تنجيد ومخازن أسنفج، ما أسفر عن مصرع عاملين أثناء نومهما داخل احدى المخازن اختناقا بالدخان، وتم الدفع ب 12 سيارة اطفاء إلى المكان تمكنت من السيطرة على الحريق بعد 5 ساعات من اشتعاله، وتم استخراج جثتي العاملين اللذين لقيا حتفهما.