علّق الدكتور أسامة الغزالي حرب، الكاتب والمفكر السياسي، على قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بإعفاء المستشار أحمد الزند، وزير العدل، من منصبه، قائلًا: «كل ذلك بسبب تصريحات غير منضبطة، الشخصية العامة يجب أن تعرف أن هناك حدودًا للكلمة التي تقولها، وأؤكد أن الرجل لعب دورًا أساسيًا في مواجهة الإخوان، ولكن للآسف له سقطات كثيرة أيضًا، والجميع يعلم ذلك». أضاف «حرب»، خلال مداخلة أجراها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «هنا العاصمة»، عبر فضائية «سي بي سي»، «الزند كان طرفًا في خلافي القضائي مع أحمد موسى، لعب دورًا سلبيًا في القضية، والكل يعلم هذا، للأسف، تدخل لحماية أحمد موسى، واتصل بالقاضي، وطلب منه أن يفعل كذا وكذا، ولحسن الحظ أن هذا القاضي هو الذي اتُهم بعد ذلك بالرشوة الجنسية، وأقول هذه المعلومات لأول مرة». تابع: «للأسف هذه واقعة صحيحة، وهذه إحدى سقطات المستشار الزند، ومصر الآن تمر بمرحلة حساسة، وقطعًا هناك مراكز قوى، هناك صراعات حقيقية داخل الدولة المصرية، وهناك ضياع للمصالح القومية وسط هذه الصراعات، والمستشار الزند نفسه كان جزءًا من هذه الصراعات». وكان قد تعرض المستشار «الزند»، لانتقادات واسعة، على خلفية تصريحه بأنه «ملتزم بحبس أي مخطئ في الدولة، حتى إذا كان النبي، صلى الله عليه وسلم»، وذلك خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، مع الإعلامي حمدي رزق، عبر فضائية «صدى البلد»، أول أمس الجمعة.