"نعم أعتقد أن الإسلام يكره الولاياتالمتحدة، هناك كره شديد"، هكذا قال المرشح الرئاسي الأمريكي المحتمل عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في مقابلة لمحطة "سي إن إن" الأمريكية. ووفقًا للقناة تابع المذيع بأكثر من سؤال ليعطي "ترامب" الفرصة لتوضيح موقفه، لكن ترامب أصر، بل وشجَّع المذيع على البحث أكثر في الموضوع لأنه إذا أثبت بالفعل أن الإسلام دين يعادي الولاياتالمتحدة فإنه سيحصل على الجائزة الصحفية الأكثر جدارة، وهي البوليتسر، على حد تعبير ترامب. وأثارت تصريحات ترامب استياءً شديدًا من الجالية المسلمة التي رأته غير قادر على التمييز بين المنظمات الإرهابية وبين الدين الذي يؤمن به أكثر من مليار ونص المليار عبر العالم. وتقول ريهام عثمان المتحدثة باسم مجلس اللجنة العامة الإسلامية، إن تصريحات ترامب هذه تساعد تنظيمات إرهابية مثل داعش وتضر بأمن الولاياتالمتحدة و تظهر جهلًا وعدم معرفة بالإسلام. أما المرشحان الديمقراطيان هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز فقد أدانا عنصرية ترامب في مناظرة تلفزيونية، لتصريحاته الكريهة ضد المسلمين، وقال "ساندز": "لا أعتقد أن الأمريكيين سينتخبون رئيسا يمارس تفرقة ويتهم الأقليات". وتعرض ترامب أيضًا لانتقاد قاده الحزب الجمهوري، مثل المتحدث باسم مجلس النواب بول راين والمرشح الرئاسي السابق ميت رومني، الذين يرون أن الحزب يفقد تأييد كل الأقليات ومنها المسلمة.