بيان الوزارة اشتمل على صور ثبت أنها لصحفيين في جولة مع وزير الري وليس لركاب التاكسي نشرت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، الثلاثاء الماضى، خبرًا عن قرار وزارة النقل تشغيل مشروع التاكسى النهرى، من المعادى إلى التحرير كمرحلة أولى، ونشرت المواقع أيضًا اليوم خبرًا عن اختفاء التاكسى النهرى بعد تشغيله تجريبيًا.
الوزارة من جانبها ردت على ما نشرته الصحف والمواقع، بخصوص عدم تشغيل التاكسى النهرى بالقاهرة، فأرسل أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامى لوزير النقل والمتحدث الرسمى باسم الوزارة، بيانًا اليوم، السبت، يكذب فيه ما نشر بالمواقع، مدعومًا ببعض الصور الفوتوغرافية لأفراد يستقلون التاكسى النهرى. المفاجأة أن بيان الوزارة، الذى خرج لينفى عنها الكذب، ورّط الوزارة فى كذبة جديدة ليؤكد صحة ما نشرته المواقع، ويؤكد كذب الوزارة، إذ اشتمل البيان على صور، المفترض أنها لمواطنين استقلوا التاكسى النهرى، إلا أن الحقيقة كشفت عن أنها صور قديمة لجولة سابقة لوزير الرى فى عام ٢٠١٤، ويظهر فى الصور عدد من الزملاء الصحفيين المعنيين بتغطية أخبار وزارة الرى. وقال أحد الزملاء الموجودين بالصورة، رفض ذكر اسمه، «إن مستشار وزير النقل يكذب ولا يتجمل، إذ أرسل صورًا قديمة لجولتنا مع وزير النقل فى سبتمبر ٢٠١٤ باعتبارها صورًا للركاب بالتاكسى النهرى، مما يعد فضيحة بكل المقاييس، ودليل على فشل الوزير فى اختيار مستشاره الإعلامى». كانت وزارة النقل، قد قالت فى بيان لها صباح اليوم السبت، إن التاكسى النهرى يعمل حاليًا فى نهر النيل، ويقوم بنقل الركاب، ويتم استخدامه فى السياحة والنزهة، لكن بشكل تجريبى لحين الانتهاء من إجراءات ترخيص المراسى من محافظتى القاهرة والجيزة. وأضافت الوزارة، أن ملف التاكسى النهرى كان حبيس أدراج وزارة النقل منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى أن تولى د.سعد الجيوشى المسئولية، فأزال الغبار عن الملف، وأنهى المشكلة فى وقت قياسى لم يتخيله أصحاب المشروع أنفسهم، وأزال أيضا أمامهم جميع العقبات الإدارية التى عطلت انطلاق المشروع، وأن ذلك يأتى فى إطار أحلام الجيوشى للاستثمار فى نهر النيل فى نقل الركاب والبضائع.