كشفت شركة Oppo للهواتف الذكية عن تكنولوجيا "المستشعر الذكي للصورة" الذي يعد أصغر مثبت بصري بين كل الأشكال في العالم، في الوقت الذي تعتمد فيه الشركات الأخرى على العدسة، بينما اعتمدت أوبو على ريادة خاصية الMEMS أو "النظام الميكانيكي الكهربائي متناهي الصغر". واستعرضت الشركة الخاصية في مؤتمر صحفي عالمي بمعرض "MWC" بصورة لأبو الهول، وأوضحت أن المستشعر الذكي الجديد سيكون له الأفضلية عن الحلول التقليدية الأخرى، التي تصحح فقط الاهتزاز للصور، حيث يقوم بتثبيت الصورة على 3 محاور بدلاً من محورين، وتعتمد مهمة المحور الثالث على القيام بالتحسين في جزء من الثانية بالشكل الأحادي الممشط السيليكوني MEMS، في الوقت نفسه يستخدم المستشعر الذكي مستشعر يحركه التيار الكهربائي مما يخفض من استهلاك الطاقة إلى ما يصل 10 مل وات أي بما يعادل 50 مرة أقل من الطاقة المستخدمة في الحلول التي تعتمد على العدسة. كما يستهلك نظام "أوبو MEMS" الجديد طاقة أقل ويبقى حرارة الهاتف منخفضة، ويحفظ جودة الصورة حتى في جلسات التصوير الطويلة، بعكس النظام التقليدي المثبت على العدسة، فمع استهلاكه العالي للطاقة يمكنه أن يرفع حرارة الهاتف، وهو ما يؤثر على جودة الصورة خصوصا في وقت التقاط الصور الممتددة. وتؤكد أوبو أن ابتكارها فيما يخص الكاميرات، يأتي في إطار استراتيجيتها لتحسين خبرة المستهلكين بالهواتف الذكية، واستكمالاً لمعالجة قضية تثبيت الصورة والتي هي قضية الغالبية، بعدما أصبحت كاميرات الهواتف بديلة للكاميرات الشخصية، وهو ما يجعل آداء الهواتف في التصوير عامل مهم وحاسم لدى مشترى الهواتف الذكية، فكان قرار أوبو باستكمال التزامها نحو التقدم الثوري في كاميرات الهواتف الذكية، ومنح المستهلكين القدرة على التقاط الصور في أي وقت و أي مكان. وبواسطة المستشعر الذكي لهواتف OPPO، أصبح المستهلك يحمل كاميرات المحترفين "SLR Cameras"، وهو ما يمنحه القدرة على تصوير ذكريات ممتعة في الحياة العادية بتفاصيل تخطف الأنفاس، حتى في ظروف الإضاءة غير الاعتيادية مثل الحفلات، لكون المستشعر الذكي يضمن صور ساطعة وواضحة بإتاحة وقت عرض أطول.