أمناء الشرطة يقدمون «سيناريوهات» لحل أزمة الثقة مع الشعب

رسالة اعتذار للمواطنين من مستشفى السرطان والنقل لوزارات آخرى والمعاش المبكر
في ظل احتدام الأزمة وتمسك الداخلية بموقف صلب فى اجراءاتها ضد تجاوزات أمناء وأفراد الشرطة، خاصة بعد الغضب الشعبى الذى ظهر عقب مقتل «دربكه» شاب الدرب الأحمر، وبعد حبس «أبو جبل» وزملائه الستة بدأ بعض الأمناء والأفراد فى تقديم اقتراحات للخروج من الأزمة بأقل الخسائر واستعادة تعاطف الشعب وثقته فيهم .. «التحرير» ترصد بعض هذه الاقتراحات كما جاءت على الحسابات الشخصية للأمناء والأفراد الأعضاء فى النادى العام لهم على «فيسبوك»
رسالة اعتذار من مستشفى السرطان
اقترح أمين الشرطة « ه. ع» على صفحة النادى العام وطلب من زملائه رأيهم فى اختيار أمين شرطة من كل مديرية أمن، والتوجه إلى مستشفى سرطان الأطفال وتوصير الزيارة بواسطة التلفزيون المصرى، ويتم خلال ذلك تقديم اعتذار للشعب المصرى قائلا « احنا حتة من الشعب وهنفتح صفحة جديدة مع الشعب وحسن المعاملة واحنا هنحميكم وانتو نايمين ونفضل نضحى عشان الشعب وياريت حد يسمعلى وتردو وتقول رأيكم فى هذا الاقتراح».
اجتماع عاجل
في اقتراح آخر جاء فى بوست لأمين شرطة واجتمع عليه عدد كبير من الأمناء والأفراد، أعضاء بالنادى قال فيه :« سيادة الوزير رجاء من سيادتك الأب الأكبر للمنظومة الأمنية عقد اجتماع طارئ بأعضاء الأندية ومجموعة من القيادات والجلوس على منهج واحد وكلمة واحدة مينفعش كلنا بمليون كلمة».
وأضاف الأمينك« سيدى الوزير استاذن معاليك وهذا مطلب يريده الجميع اقعد مع ولادك علشان المركب اللى ليها مليون ريس بتغرق بدليل ما يحدث إعلاميا الآن».
وتابع «جلوس معاليك الآن لبث الروح المعنوية لرجالكن والتواصل الآن هو الأهم من الانتقادات الجميع ينتقد وكل واحد عايز يظهر وينجح بأى طريقة إعلامية إذا كان بالداخل أو الخارج»ز
واستكمل أمين الشرطة حديثه للواء مجدي عبد الغفار:« سيدى الوزير الكلام كتير جلوس سيادتك وتفتح قلبك لولادك ضباط وأفراد هو دا الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية».
وأشار الأمين الي حالة التخبط على الساحة الأمنية قائلا:« الأفراد بتقول نعمل إيه؟، نعمل جمعية عمومية ونطالب بإقالة الوزير والقيادات ولا نخرج ونعمل وقفات احتجاجية ضد الوزارة ونخرج نقول احنا رافضين التجاوزات ورافضين القيادات وعايزين تغير فى القيادات ونخرج من الموقف الحالى نقول احنا مع الشعب وضد أي تجاوز والضباط بتقول احنا ضباط صغيرين نخرج مع الأمناء والقيادات بتقول اللى هيتكلم هيتحال للاحتياطات».
طلبات تحويل ومعاش مبكر
أمين آخر يدعى «م. أ» قال فى بوست على حسابه الشخصى:« عندى فكرة حلوة والقانون بيسمح بيها طالما وزارة الداخلية مش عاجبها أمناء الشرطة وبتقول علينا مرض يجب بتره كل دا علشان منشاركهمش فى كادر ضباط الشرطة طب إيه الحل احنا دلوقتى بنموت ومحدش بيتكلم عن الشهداء كلنا بقينا يلطجية ... طب احنا بنطالب بتحويلنا مدنيين خارج وزارة الداخلية والقانون يسمح بذلك على شرط الأقدمية مثل وزارة الكهرباء أو البترول أو التربية والتعليم».
وتابع: «احنا زى ما الوزارة مش عاوزانا رغم كل الشهداء احنا كمان مش عاوزينها، فيه بردو حل كمان ممكن تسمح بمعاشات استثنائية زى القوات المسلحة واخد حقى كامل من مرتب ومكافئة نهاية الخدمة كاملة زى الجيش والله هنقلك سلام عليكم» .