ذكرت وكالة رويترز الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات النمساوية، تعتزم إدراج المغرب وتونس والجزائر بلدانًا آمن على خطى ألمانيا. ووفقًا للوكالة، فإن النمسا ستشدد شروط اللجوء على مواطني هذه الدول الذين ترغب فيينا في ثنيهم عن الهجرة إلى أوروبا، كما سيشمل هذا القرار طالبي اللجوء من جورجيا وغانا ومنغوليا أيضًا. وذكرت وزارة الداخية النمساوية أن القرار اتخذ بعد "دراسة معمقة لأوضاع" هذه الدول الست، وقالت وزيرة الداخلية يوهانا ميكل ليتنر: "بما أنهم مهاجرون لدواع اقتصادية، علينا توجيه إشارة لا لبس فيها إلى أنهم لا يحظون بحماية في النمسا". وكانت ألمانيا قد سبق وأن اتخذت إجراء بتصنيف تونس والمغرب والجزائر كدول آمنة، لإعادة اللاجئين إليها، وهو ما يقضي على فرصة حصول أي من مواطنيها على حق اللجوء في المانيا، وذلك على خلفية وقوع اعتداءات جنسية من قبل مهاجرين على نساء في كولونيا خلال احتفالات رأس السنة الجديدة.