قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، الخميس، إنَّ الضباط المصابين هم نموذج مشرف لبطولات أبناء جهاز الشرطة والتضحيات التي يقدموها من أجل استقرار الوطن. جاء ذلك خلال زيارته لعددٍ من الضباط المصابين بصحبة السفير المصري في لندن ناصر كامل، وعدد من أعضاء السفارة المصرية للاطمئنان عليهم. وأضاف أنَّ تواجده في لندن يأتي بتكليف من الوزير اللواء مجدي عبد الغفار للاطمئنان على ضباط الشرطة الذين يتلقون العلاج في العاصمة البريطانية ونقل تحياته وتمنياته لهم بالشفاء. وتابع: «الرسالة التي حرصت على نقلها لهم إنَّهم في دائرة اهتمامنا، والوزير يتابع علاج جميع الضباط سواء في داخل مصر أو خارجها». وشدَّد على أنَّ وزارة الداخلية لا تبخل على أبنائها، وأنَّه موجود هناك للاطمئنان على تطورات علاجهم والاستماع لمطالبهم، مؤكِّدًا أنَّهم نموذج مشرف لبطولات جهاز الشرطة ولبلادهم. ونقل اللواء عبد الكريم تحيات وزير الداخلية وتحيات كافة ضباط وأفراد الشرطة للمصابين، مضيفًا أنَّهم يثبتون أنَّ ضباط الشرطة مثال للوطنية والتضحية ويثبتون حب وانتماء أبناء جهاز الشرطة لبلادهم، من خلال التضحيات الكبيرة التي قدموها. وقدَّم مساعد أول الوزير للنقيب محمود الكومي المصاب في تفجير مدرعة بالعريش، والملازم هيثم عماد طه، المصاب في كمين للإرهابيين بشمال سيناء، أنواط الامتياز التي منحها لهما الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة أعياد الشرطة، لافتًا إلى أنَّ من بين أهداف الزيارة تسليم هذه الأنواط للضباط المصابين وتأكيد أنَّ بلادهم تكن لهم كل التقدير والامتنان. وأكد اللواء أبو بكر، خلال زيارته للضابطين، البطولات التي قدمها ويقدمها ضباط الشرطة من أجل مصر ومن أجل شعبها ومن أجل استقرارها، وأنَّ وزارة الداخلية مليئة بالضباط الشرفاء. وأعرب الضابطان عن شكرهما للرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديرهما لاهتمام «الداخلية» بأبنائها المصابين وحرصها على تلبية كافة مطالبهم. وأجرى مساعد أول الوزير زيارةً للرائد مهنا محمد مهنا أبو غزالة الذي يعالج نتيجة إصابته بشلل نصفي في الجزء السفلي في حادث في عام 2009 للاطمئنان على سير علاجه، حيث أعرب الضابط عن شكره وامتنانه لوزارة الداخلية. واستمع اللواء أبو بكر من المستشار الطبي بالسفارة المصرية الدكتور محمد طارق الفار عن تطورات علاج المصابين.