تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ممثلة لجمهورية مصر العربية في المؤتمر والمعرض الأول المتخصص في الأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة "اكسبو ذوي الاعاقة 2016" الذي تقيمه دولة الإمارات بمدينة دبي خلال الفترة من 9 - 11 فبراير الجاري. ويأتي ذلك لدعم وتمكين ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تحرص من خلالها على دعم كافة الجهات التي تسعى إلى تمكينهم ودمجهم في المجتمعات. ومن المقرر أن تلقي الدكتورة عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية المجتمعية، كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تتناول خلالها استراتيجية وجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإنجازاتها في مجالات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع المصري.
يشارك في المؤتمر والمعرض هذا العام عدد كبير من الدول العربية، والعديد من الشركات العالمية التي تسعي من خلال هذا المؤتمر إلى الاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة في هذا الشأن والابتكارات الحديثة لتكنولوجيا الأدوات المساعدة.
وصرحت الدكتورة عبير شقوير بأن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا الحدث الهام بجناح متميز يتم من خلاله عرض أحدث الابتكارات في مجال الأدوات المساعدة والتي تم تطويرها باللغة العربية بعقول مصرية من خلال مسابقة تمكين للبرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة للأشخاص ذوى الإعاقة، والتي تطلقها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كل عام، وللسنة الثالثة على التوالي.
وتتضمن المشاركة المصرية في مؤتمر ومعرض هذا العام عرض عدد من الابتكارات الجديدة في هذا المجال منها: عرض منظومة رفع القدرات الإدراكية للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، والتي تساعد على تنمية مهارات الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية، والقاموس الإلكتروني للغة الإشارة التعليمية الموحدة، والذي يعد أول قاموس مصري معتمد يستخدم للقضاء على مشكلة الاختلاف في لغة الإشارة مما ييسر التواصل بين الأشخاص ذوي الإعاقات السمعية، ومنظومة تواصل للصم، والتي يتمكن من خلالها ذوي الإعاقات السمعية من التواصل مع الأشخاص الذين لا يعرفون لغة الإشارة، وقارئ النقود والألوان للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.
وتعرض وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في هذا الحدث الدولي المتميز مشروع إنشاء المركز الإقليمى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، ويهدف المركز والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات إلى خدمة ما يزيد عن 50 مليون شخص عربي من ذوي الإعاقة، وهو ما يؤكد على الريادة المصرية في هذا المجال ويتيح فرص التواصل مع الدول العربية لعقد شراكات عديده لخدمة الأشخاص ذوي إعاقة على مستوى الوطن العربي.