رد شادي حسين، مراسل برنامج «أبلة فاهيتا»، على بيان الاعتذار الذي أصدرته الأخيرة، اليوم الجمعة، على خلفية واقعة إهانته وصديقه الفنان أحمد مالك، لأفراد الأمن المركزي، بميدان التحرير، 25 يناير الماضي، بمنحهم «واقي ذكري» على أنه «بالونة». قال شادي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «بخصوص بيان اعتذار أبلة فاهيتا، عزيزتي أبلة فاهيتا، إنتي مش من خصومي علشان أزعل منك أو أسامحك، خصومي هم اللي خلوا خوفك يجبرك تقولي كلام غير طبيعتك اللي أنا متعود عليها، خصومي حطولك سقف على برنامجك ومانعينك تسخري من حاجات كتير كان نفسك تقوليها وقصقصوا في تقاريري لما كنت معاكي، خصومي اللي وقفوا برنامج باسم يوسف ومنعونا حتى نضحك على بلاوينا». أضاف: «خصومي حكموا ب3 سنين سجن عسكري على صديقي عمرو نوهان بسبب صورة ساخرة، خصومي خطفوا مصطفى ماصوني وغيره كتير، ومش عارفين مكانهم ولا عارفين هم عايشين ولا أموات، خصومي بيتهموا أي حد مختلف عنهم ليل نهار على التليفزيون بالعمالة والخيانة، وبيحرضوا على قتلنا وسجننا، خصومي بيهددوا الفنان أحمد مالك، رغم اعتذاره، بعدم الظهور مجددًا لاستكمال مشواره الفني؛ لمجرد مشاركته معي في الفيديو الساخر، وبيهددوني إنهم هيأذوني أنا وأهلي». شادي اختتم: «عزيزتي أبلة فاهيتا.. خصومي ضعاف وتافهين قوي، وبيتقمصوا من الهزار، وكيانهم بيتهز من كوميكس أو فيديو 120 ثانية، فتمام يعني الموضوع مايستحقش الاعتذار». «أبلة فاهيتا» أصدرت اليوم بيانًا، حول واقعة «الواقي الذكري»، وقالت، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «بونسوار..هما كلمتين وأُرُڤوار..عزيزي شادي إنت شاب شاطر وموهوب، وعارف غلوتك عندي حتى بطيشك وجنونك وهزارك الثقيل، أنا متأكدة أنك ماتقصدش غير تعبر عن رأيك.. إنت شاب والشباب لما بيحبط بيلوش.. قلبي عندك وحضنك عندي». تابعت: «عزيزي العسكري الغلبان حقك علينا، إنت على راسنا من فوق، طول مانت بتحمي بيوتنا وبوتيكاتنا وحقوقنا، وحتى لو ده واجبك.. إحنا مقدرين ومتشكرين، ماتزعلش ده شباب محبط وتقلها في الهزار، عزيزي الشعب أحضن نفسك، إنت مالكش غيرك، عزيزتي حرية التعبير متكاتفة معاكي ومش ناوية أسيبك، ده إنتي برضك يتيمة زي كارو». أكملت: «أعزائي حبايبي وأعدائي.. حقكم تاخدوا على خاطركم مني، البيان اللي نزل الأسبوع اللي فات كان صدمة ليا قبل مايكون صدمة ليكوا.. كنت فاكرة إني الأقوى وكلمتي هي اللي هتمشي، لكن طلع فيه الأقوى.. أنا ست حرة ومابخافش ومش هاعيش غير حرة.. بيقولولي يا أبلة كان باين إنه مش كلامك، خليكي ساكتة وبكره الناس هتنسى.. قولتلهم المهم أنا إمتى هانسى..عزيزي ديوركس.. اتنفخت إنت في القصة دي.. عزيزتكم مهما شتمتوها».