الداخلية تعترف ب«واقعة المطرية» وتحول أبطالها لمحكمة تأديبية

قال عضو مجلس النواب عاطف مخاليف عن دائرة المطرية، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع الخاص ببحث أزمة تعدي أمناء شرطة بقسم المطرية على أطباء مستشفى المطرية، انتهى منذ قليل، لافتًا إلى أنه عقد برئاسة سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، وحضور قيادات الداخلية وأعضاء مجلس نقابة الأطباء، وعدد من أعضاء البرلمان، ولا سيما أعضاء المجلس عن دائرة المطرية.
مخاليف أضاف ل" التحرير" ، أنه تم التوصل إلى ا تفاق تم ترجمته إلى بيان ، تعترف فيه وزارة الداخلية بواقعة تعدي الأ مناء على الأطباء، وأنها ستوقفهم عن العمل، وستحو لهم لمحكمة تأديبية، ومن الممكن أن يترتب عليه فصلهم من الخدمة.
مخاليف ذكر أن نقابة الأطباء ستراجع قرارها المتخذ اضطراريا، بوقف الاستقبال بمستشفى المطرية التعليمى، منوهًا بأن البيان تم التوقيع عليه من قبل عدد من النواب، ووكيل المجلس سليمان وهدان، ونقيب الأطباء حسين خيرى، ونائب وزير الداخلية اللواء جميل السعيد.
نفى مخاليف ما تردد من أنباء عن انسحاب البعض من الاجتماع؛ اعتراضًا على رفض "الأطباء" إعادة الاستقبال، مشيرًا إلى أن هناك عضوين وهما "علي الدمرداش ووائل الطحان"، انصرفا لتأخر الوقت ليس أكثر، بينما استمر لكونه أول من تحدث عن الأمر، فضلا عن أن القدر ساقه للتواجد داخل أروقة مستشفى المطرية وقت تعدى الأمناء على الأطباء، فجر الخميس الماضي.