10 فضائح لرؤساء أمريكا.. أحدهم أنجب 6 أطفال من جارية والآخر أحب ممثلة

لا أحد معصوم من الخطأ، فحتى المشاهير والرؤساء لهم ذلات، وينجح البعض في تخطي تلك الأخطاء وتصحيحها، وفي أحيان أخرى تكون تلك الأخطاء كبيرة ولا يمكن تخطيها. ويوافق اليوم، الأربعاء، يوم القسم الرئاسي في الولايات المتحدة الأمريكية كل أربع سنوات، وفي هذا اليوم يؤدي الرئيس المنتخب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية القسم ليصبح رئيسا رسميا للبلاد. واستعرض موقع InsideGov الأمريكي مجموعة من أكبر فضائح الرؤساء على مدار التاريخ، ومن بينها..
1- توماس جيفرسون
الرئيس ال3 للولايات المتحدة الأمريكية، ولديه واحدة من أشهر فضائح الرؤساء في أمريكا، ففي عام 1802 اتهم جيفرسون بأنه على علاقة غرامية بجارية تدعى "سالي همينجز"، وأنه أنجب منها أطفالا، ومع ذلك نفى جيفرسون هذه التهم واستمر رئيسا للبلاد لمدة 7 سنوات أخرى، ولكن في عام 1998 أثبتت اختبارات الحمض النووي أن جيفرسون بالفعل كان على علاقة بالخادمة وأنجب منها 6 أطفالا.

2- أندرو جاكسون
الرئيس ال7 للولايات المتحدة الأمريكية، وأثيرت حوله فضيحة في الفترة ما بين عامي 1830 و1831 بسبب وزير الحرب "جون هنري إيتون"، والذي تزوج من سيدة تدعى "مارجريت تيمبرليك"، بعد انتحار زوجها، وأثيرت شائعات بأن إيتون وتيمبرليك كان بينهما علاقة غير شرعية أدت إلى انتحار زوجها، ومع ذلك دعم الرئيس "جاكسون" وزيره، وأثيرت حوله اتهامات بالتحيز والمحسوبية.
3- يوليسيس جرانت
الرئيس ال18 للولايات المتحدة الأمريكية، وعرفت فترته ب"فضيحة الويسكي" وأصبح واحدا من الرؤساء الأكثر فسادا في التاريخ بسبب تلك الفضيحة، حيث تورط أعضاء من الحكومة في عام 1875 والسكرتير الخاص للرئيس في تجارة الويسكي والتهرب من دفع الضرائب وقضايا رشوى.
4- جروفر كليفلاند
هو الرئيس ال22 وال24 للولايات المتحدة الأمريكية، وفي حملته الانتخابية الأولى في عام 1884 أثيرت له فضيحة كبرى، حيث كان على علاقة غرامية بأرملة تدعى "ماريا سي هالبين"، وأنجبت منه طفلا غير شرعيا، واعترف كليفلاند بأنه والد الطفل في وقت سابق.
5- وارن جي. هاردينج
الرئيس ال29 للولايات المتحدة الأمريكية، وشهدت فترة رئاسته عدد من القضايا، من أهمها فضيحة "تي بوت دوم"، وهو حقل نفط في منطقة وايومنج الأمريكية، وكان مخصصا فقط للاستخدام في حالات الطوارئ من قبل البحرية الأمريكية عند تقلص امددادت النفط العادية، وعارض العديد من رجال السياسة والمهتمين بمصالح النفط وقتها هذه القيود، وعين الرئيس "هاردينج" السناتور "البرت باء فال" وزيرا للداخلية، ونقلت إليه السلطة على احتياطات النفط عام 1924، و قام "ألبرت" بتأجير النفط لمؤسسة "ماموث اويل"، كما قام بتأجير كل مصادر النفط الاحتياطية لإدوارد دوهيني مقابل قروض شخصية بدون أي فوائد، وانطوت هذه العمليات على استغلال ألبرت لمنصبه في تحقيق مصالح شخصية ورشاوى وصلت قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي.
6- جون كينيدي
الرئيس ال35 للولايات المتحدة الأمريكية، وواحد من أشهر الرؤساء في تاريخ أمريكا، كما أن قصته مع الممثلة الراحلة "مارلين مونرو" هي الأكثر شهرة، وخلال فترة حكمه أثيرت شائعات حول علاقته السرية بمونرو حتى بعد زواجه، ولكن هذه الشائعات أثارت غضب مونرو التي قررت قطع علاقتها بالرئيس، ومع ذلك عثر عليها ميتة في منزلها، وفي وقت سابق من هذا العام اعترف ضابط سابق بأنه نفذ جريمة قتلها بناء على أوامر من وكالة الاستخبارات المركزية لأنها شكلت خطرا على الأمن القومي بسبب علاقتها بالرئيس والخوف من أن تعمل كجاسوسة ضد البلاد.
7- ريتشارد نيكسون
الرئيس ال37 للولايات المتحدة الأمريكية، وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي استقال من منصبه، وذلك في 8 أغسطس عام 1974، والسبب في ذلك فضيحة "ووترجيت"، ففي عام 1972، أُلقيَ القبض على خمسة أعضاء في لجنة إعادة انتخاب الرئيس بتهمة اقتحام المقر الرئيسي للحزب الديمقراطي الوطني في مبنى ووتريت بواشنطن، وبعد عامين من التحقيق اعترف الخمسة بأن الرئيس نيكسون هو الذي يقف ورائهم وأنهم ارتكبوا جرائمًا أخرى باسمه، من بينها التجسس على أنشطة الحزب المنافس، ووضع أدوات تجسس داخل المقر الرئيسي للحزب الديمقراطي في مبنى ووترجيت، واقتحام وحدة تابعة للبيت الأبيض، وغيرها، ووجهت لنيكسون عدة اتهامات، من بينها إعاقة العدالة، وإساءة استخدام سلطاته الرئاسية، وعدم الامتثال للاستدعاءات القضائية.
8- جيمي كارتر
هو الرئيس ال39 للولايات المتحدة الأمريكية، وكانت الفضيحة الكبرى عندما عين صديقه "بيرت لانس" مديرا لمكتب الإدارة والميزانية، واتهم لانس بالاحتيال، واستقال من منصبه.
9- رونالد ريجان
الرئيس ال40 للولايات المتحدة الأمريكية، وحدثت في عهده أكبر فضيحة سياسية في الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر عام 1986، حيث اتجه كبار المسئولين في البلاد إلى بيع الأسلحة سرا إلى إيران، رغم حظر بيع الأسلحة، وتورطت حكومة ريجان في هذه الفضيحة.
10- بيل كلينتون
الرئيس ال42 للولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب واحدة من أشهر الفضائح في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان كلينتون على علاقة غير شرعية بموظفة بالبيت الأبيض تدعى "مونيكا لوينسكي" في عام 1998، وأقيل بسبب هذه الفضيحة من قبل مجلس النواب الأمريكي في 19 ديسمبر عام 1998.