طالب عدد من أهالي مدينة طلخا والقرى المجاورة لها في محافظة الدقهلية، بضرورة نقل مصنع سماد طلخا، إلى خارج الكتلة السكنية، بعد انتشار العديد من الأمراض وعلى رأسها الربو وضيق التنفس والسرطان. يقول محمود وائل، أحد الأهالي ل"التحرير" إن مصنع السماد لا يراعي حياة الناس ولا يهتم بالحفاظ على البيئة، مشيرا إلى أن المواطنين حوله يتنفسون بصعوبة بالغة. وأضاف حمادة فاروق، أحد شباب طلخا: "منذ نقل المصنع بعد نكسة 67 وبعد إنشائه على أفضل رقعة زراعية بالدقهلية بأرض طلخا وميت عنتر، يعاني الأهالي من انتشار الأمراض، ولا يقتصر الأمر على هذا بل تم القضاء على الزراعة في ميت عنتر وخط البحر بسبب المصرف الذي يحمل نشادر وكيماويات وغيرها علاوة على ريحة الأمونيا التي عند زيادتها تؤدي لاختناق الأطفال وهيجان للعيون". من جانبه، يقول نبيل غزي، أحد الأهالي: "اشتغلنا فى المصنع ٣٦ سنة والحمد لله لم نصب بأذى ولا يوجد انبعاثات للغاز إلا نادرا فى حالة التوقف المفاجئ مثل انقطاع الكهرباء"، مضيفا: "قامت الشركة بعمل وحدة لتوليد كهرباء لضمان عدم انقطاع الكهرباء، كما يوجد داخل المصنع أشجار لا حصر لها".