"جهاز المخابرات لا يجد الوقت والفرصة لمراقبة الإرهابيين، فهو مشغول بمراقبتنا نحن والمواطنين الأتراك"، هذا ما قاله كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب "الشعب الجمهوري" التركي المعارض، في كلمته التي حمَّل فيها الحكومة مسؤولية الانفجار الذي وقع صباح أمس بوسط إسطنبول. وقال "كليجدار" في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، بحسب ما نقلت صحيفة "حرييت دايلي نيوز": إن "حكومة "العدالة والتنمية تتحمل مسؤولية الانفجار، الذي راح ضحيته 10 سياح"، مضيفًا "أين مخابراتك؟ إنهم لا يجدون الوقت والفرصة لمراقبة الإرهابيين من كثرة انشغالهم بمراقبتنا". واعتبر "زعيم حزب الشعب الجمهوري" أن الانفجار الذي وقع بمنطقة السلطان أحمد في إسطنبول، يظهر عدم قدرة الحكومة على إدارة البلاد. كما انتقد "كليجدار" أكبر أحزاب المعارضة، قرار حظر النشر الذي فرضته الحكومة على وسائل الإعلام، عقب وقوع الانفجار، قائلًا: "ما الذي ستخفونه عن الشعب؟ العالم بأسره يشاهد ما يحدث، حيث يتم تفجير قنبلة في منطقة السلطان أحمد التي تعد قلب السياحة في إسطنبول، ولكنكم لم تتخذوا أية تدابير أمنية، لكنهكم فقط تفرضون الحظر على النشر". وكان انفجار ضخم قد وقع، صباح أمس الثلاثاء، بوسط مدينة إسطنبول وراح ضحيته 10 سياح، وأصيب 15 آخرين، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.