علق كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا علي التفجير الانتحاري الذي وقع في منطقة السلطان أحمد باسطنبول وأودي بحياة 10 أشخاص قائلا إنه لا يمكن لرجال من الدرجة الثالثة إدارة البلاد. قد حذرنا أكثر من مرة وقلنا للحكومة لا تجروا تركيا إلي ما يجري بالشرق الأوسط وأري أن هذا الأمر لا يتحمل أي اعتراضات بعد الآن. وأوضح زعيم المعارضة التركية أن هناك 78 مليون مواطن في تركيا عليهم أن يعرفوا حقيقة أن هذه الحكومة حكومة حزب العدالة والتنمية لن يمكنها إدارة تركيا أكثر من ذلك ..وخاطب الحكومة قائلا : إن لم تكونوا تستطيعون إدارة البلاد فارحلوا وليأت من يستطيع إدارتها فلا يمكن لرجال من الدرجة الثالثة إدارة تركيا علي حد قوله علي صعيد متصل صرح المتحدث باسم الحكومة التركية بأن التحقيقات الأولية في حادث التفجير الذي وقع بمنطقة ميدان السلطان أحمد الإرهابي .. كشفت عن أن الانتحاري منفذ التفجير هو سوري الجنسية ومن مواليد عام 1988 ويعد ذلك التفجير الانتحاري الذي وقع صباح اليوم الثاني من نوعه الذي يحدث مع مطلع العام الجديد ففي السادس من يناير العام الماضي استيقظ سكان منطقة السلطان أحمد في الشطر الأوروبي من المدينة السياحية علي أصوات انفجار وكشفت قوات الأمن فيما بعد أن التفجير ناجم عن حزام ناسف كانت ترتديه امرأة داخل مبني تابع لشرطة السياحة من ناحية اخري أسفرت الاشتباكات التي شهدها حي نور في بلدة جيزرة التابعة لمدينة شرناق ذات الأغلبية الكردية - جنوب شرقي تركيا - عن مقتل ضابط وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين في صفوف قوات الأمن التركية. وكان حي نور في بلدة جيزرة قد شهد اشتباكات عنيفة بين العناصر التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تصفها الحكومة التركية ب الإرهابية وقوات الأمن التي تشن هجمات علي ما تطلق عليه البؤر الإرهابية في المنطقة منذ 14 ديسمبر الماضي في خطوة لردم الخنادق والتجهيزات العسكرية التي أعد ت عقب إعلان حظر التجول في المدينة في الرابع من الشهر نفسه.