مارس الرذيلة مع جاراتها وإحدى عشيقاته اعترفت عليه للقاضي لهث سائق المطرية وراء نزواته، واستدرج عدد كبير من سيدات الشارع الذي يسكن به لممارسة الرذيلة معه، مادفع زوجته إلى تصويره ومواجهته، لاجباره على طلاقها، ودفعها إصراره على استكمال حياتهما الزوجية إلى التوجه لمحكمة الأسرة، طالبة الإنفصال عن الزوج الخائن،وكانت المفاجأة عندما أحضرت الزوجة إحدى عشيقات زوجها لتشهد ضده في المحكمة. وقفت «سارة .س»31 سنة، ربة منزل، أمام محكمة الأسرة تروي تفاصيل المأساة، التي تعيشها صحبة زوجها الخائن، مؤكدة أنها تزوجته عن قصة حب، وكانت تعرف أنه صاحب نزوات وهفوات، ولكنها كانت دوما تأمل أن تتغير أحواله بعد الزواج، إلا أن كل أحلامها ذهبت أدراج الرياح، فقد تحول الزوج إلى «عنتيل» هائج، يستدرج سيدات الشارع محل سكنه لممارسة الرذيلة معهن. واستكملت الزوجة قائلة، :«لم أكن أعرف أن زوجي «محمد .م» سيتغير للأسوء»، مشيرة إلى أنه دائما مايستغل عدم وجودها في المنزل ويقوم باحضار جاراته لممارسة الرذيلة معهن، وأن سيرته أصبحت على كل لسان، حتى أن أهلها طلبوا منها أكثر من مرة أن تطلب الطلاق، إلا أنها كانت ترفض وتتحمل نظرات عشيقات الزوج، وهمسهن من خلف ظهرها، وكل ذلك في محاولة منها لاستكمال حياتها الزوجية. وقالت الزوجة للمحكمة، :«بعد أقل من عام أنجبت منه طفلة جميلة، ظننت أنها سوف تغير أحواله وتدفعه إلى الإستقرار، ولكن كأن شيئا لم يكن»، مشيرة إلى أنها عندما كانت تواجهه بما يقال عنه يقوم بالإنكار ويؤكد لها أن النساء تغير منها بسببه، ويسعون لإشعال نار الفرقة بينهما، وبرغم علمها أنه يكذب عليها إلا أنها كانت تحاول جاهدة المحافظة على استكمال حياتهما الزوجية، التي كان لايتورع زوجها في هدمها. وأكدت أنها اضطرت في النهاية إلى الرضوخ لرغبة أهلها بعدما تأكدت أن الزوج لن يتغير، وخوفا على طفلتها من كلام الناس في المستقبل، توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق، والبعد عن زوجها «العنتيل»، بعدما رفض طلبها الطلاق، وروت للمحكمة غراميات الزوج، الذي حضر وأنكر ما جاء على لسان زوجته، وكانت المفاجأة عندما قامت الزوجة بمواجهته باحدى عشيقاته، التي أقرت بتفاصيل علاقته بها، وأخريات.