من البداية للنهاية.. «التحرير» تكشف القصة الكاملة ل«هجوم الغردقة»

لماذا استهدف الإرهابيون قرية "بيلا فيستا" بالتحديد؟ (تفاصيل)
كيف تسلل منفذو «هجوم الغردقة» إلى المطعم الخارجي في الفندق؟ (تفاصيل)
ماذا قال الإرهابي منفذ العملية قبل وفاته؟ (تفاصيل)
لماذا وضعت الداخلية "الكلابشات" في أيدي القتلى؟ (تفاصيل)
لماذا تجاهل بيان الداخلية تورط «داعش»؟ (تفاصيل)
سرد مصدر أمني بالغردقة، تفاصيل وقوع حادث الهجوم الإرهابي من قبل 3 مسلحين على فندق بقرية "بيلا فيستا" السياحية بشارع الشيراتون بالغردقة، ما أودى بحياة أحد الضحايا وسقوط 4 مصابين، بينهم سياح.
وقال المصدر في تصريحات ل"التحرير"، إن الإرهابيين استهدفوا قرية " بيلا فيستا " السياحية نظرًا لتواجدها بشارع "الشيراتون" وهو أحد أهم شوارع المدينة، الذي يشتهر بوجود العديد من الأماكن التي يرتادها السائحون.
وأضاف المصدر، أن منفذي العملية، كان بحوزتهم، طبنجة صوت و2 سكين وأحزمة ناسفة، واستطاعوا التسلل من خلال المطعم الخارجي للفندق للدخول إليه، وأثناء محاولتهم التسلل، اعتدوا على 2 من الأجانب وضربهم بالآلات الحادة، كما أصابوا عامل البيلمان "البار" أثناء دخولهم الفندق.
وتابع المصدر، أن الصراخ الذي دوى في المكان وحالة الذعر التي انتابت المتواجدين بالقرية، جعل أجهزة الأمن بأكملها وضباط الشرطة ورجال المباحث وفرق العمليات الخاصة والطوارئ وسيارات الإسعاف تحاصر الفندق من جميع الجهات، لمنع هروب الإرهابيين أو تفجير أنفسهم بواسطة الأحزمة الناسفة.
واستكمل: "قوات الأمن استطاعت القضاء على الإرهابيين أثناء محاولتهم تفجير أنفسهم"، مشيرًا إلى أن أحد الإرهابيين قال قبل تصفيته " الفندق كله متلغم بالقنابل والمتفجرات ومعانا أحزمة ناسفة وهنموتكم لو حاولتوا تقربوا منا" .
أوضح المصدر - الذى طلب عدم الافصاح عن اسمه، أن أجهزة الأمن ورجال المباحث وقوات الجيش والشرطة وقوات العمليات المركزية، انتشرت فى كافة أرجاء ومحيط القرية السياحية، ونجحت في محاصرة الجناة، وعدم السماح لهم بالفرار من القرية، كما مشطت أجهزة الأمن كافة الشوارع الرئيسية بالمدينة، للتأكد من عدم وجود أي إرهابيين آخرين.