أظهرت كافة المؤشرات الأولية وروايات شهود العيان، تورط تنظيم داعش في حادث الهجوم 3 إرهابيين على فندق بقرية بيلا فيستا، في شارع الشيراتون بمدينة الغردقة، اليوم الجمعة، إلا أن وزارة الداخلية تجاهلت في بيانها الرسمي حول الحادث، الإشارة إلى صلة التنظيم به. ورصدت "التحرير" 3 أدلة تؤكد تورط التنظيم في هذا العمل الإرهابي، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 4، منهم سائحان سويديان نقلا إلى مستشفي النيل، وآخر نمساوي نقل إلى مستشفى البحر الأحمر، وجميعهم فى حالة مستقرة. علم "داعش" يظهر في الهجوم تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة لعلم تنظيم داعش وحزام ناسف تم تفكيكه، موضحين أنهما يخصان الإرهابيين الذين هاجموا الفندق.
الصحة: الإصابات قطعية وطعنية أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور خالد مجاهد، ل"التحرير"، أن الإصابات في الحادث قطعية وطعنية. ومن بين الجرحى، سيدة سويدية مضابة بجرح قطعي في الرقبة، ما يدل على أن المعتدين حاولوا قطع رقبتها، ولعله محاولة لتقليد عمليات القتل المروعة التي يرتكبها عناصر "داعش" في سوريا والعراق وبلدان أخرى. العثور على حزام ناسف مع الإرهابيين أكد مصدر أمني ل"التحرير"، أن قوات الأمن عثرت على حزام ناسف أثناء المداهمة وففكته، بعدما نجحت أجهزة الأمن في محاصرة الإرهابين، وحالت دون هروبهم. وقال المصدر أن أحد الإرهابيين، قبيل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ذكر أنهم قد لغموا الفندق بالكامل، وأن هناك أحزمة ناسفة أخرى. والسابق هو أحد التكتيكات التي ينفذها عناصر "داعش" المعروفون ب"الانغامسيين"، وهم انتحاريون ينفذون عمليات يعلمون أنها في الغالب ستنتهي بمقتلهم، ويحاولون إلحاق أكبر ضرر ممكن للجانب الآخر، عبر ارتداء أحزمة ناسفة وتفجير أنفسهم وسط مواجهيهم.