فى عملية نوعية قام بها رجال الأمن بالشرقية، اليوم الخميس، تمت تصفية 3 عناصر إرهابية، كانت قد أشارت التحريات إلى أنهم من الذين شاركوا فى عملية محاولة اغتيال الدكتور عبد الحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، وذلك خلال تبادل كثيف لإطلاق النار مع رجال الشرطة فى صحراء العاشر من رمضان. صحراء العاشر كشف مصدر أمنى عن أن تحريات تجمعت لدى فريق البحث، المكون من رجال الإدارة العامة للبحث الجنائى بالمديرية وجهاز الأمن الوطنى، تفيد تواجد مجموعة من العناصر الخطرة بمدينة العاشر من رمضان، ومن بينهم مجموعة، تشير التحريات إلى أنهم متورطون فى واقعة إطلاق النار على القائم بأعمال رئيس الجامعة. القوات الخاصة تشتبك تم على الفور إخطار القيادات الأمنية واتخاذ التدابيراللازمة، ورصد أماكن تردد المتهمين وأماكن اختبائهم، وقامت قوة من رجال البحث والأمن الوطنى، مدعومة برجال العمليات الخاصة وقوات الأمن المركزى، وداهمت المكان الذى يقيم فيه المتهمون، وفور وصولهم أطلق المتهمون النار صوب الشرطة بشكل كثيف، فتبادلت معهم الشرطة النيران، ما أسفر عن مقتل 3 ثلاثة منهم فيما لاذ مجموعة بالفرار فى الصحراء، جار ملاحقتهم، تم التحفظ على الجثامين الثلاثة، وأخطرت النيابة للانتقال للمعاينة والتحقيق. كان اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية وقتها، قد تلقى إخطارًا فى 17 ديسمبر الماضى يفيد إصابة الدكتور عبد الحكيم نور الدين، القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، بأعيرة نارية من قبل مجهولين، وتبين من التحريات أنه أثناء خروج الدكتور عبد الحكيم من منزله بدائرة مركز الزقازيق، بناحية مصنع الثلج بطريق هرية القديم، دائرة مركز الزقازيق، قام 3 ملثمين يستقلون دراجة بخارية بإطلاق أعيرة نارية صوبه ولاذوا بالفرار.