بعدما خاض الأهلى مباراته الودية أول من أمس (الأحد) أمام غزل شبين، التى انتهت لصالح الأحمر بهدفين مقابل هدف أحرزهما الموريتانى دومينيك دا سيلفا وعماد متعب ضمن الاستعدادات الخاصة للمباراة المقبلة أمام إنبى، والمقرر لها يوم الجمعة ضمن الأسبوع ال16 من عمر مسابقة الدورى العام. من جانبه، أكد محمد يوسف، المدير الفنى للفريق الأحمر، أن التجربة جاءت مفيدة للغاية، خصوصا أن الفريق خاض آخر مباراة أمام الحرس منذ أكثر من 10 أيام، موضحا ضرورة خوض ودية قبل العودة مرة أخرى إلى المباريات الرسمية، لاستمرار حساسية المباريات بين جميع اللاعبين. وأبدى يوسف رضاه واطمئنانه على مستوى اللاعبين الفنى، خصوصا الشباب الذين أصبحوا أحد العناصر الأساسية لتشكيلة الأحمر خلال المباريات الأخيرة وعلى سبيل المثال أحمد نبيل «مانجا»، وسعد الدين سمير، وغيرهما من اللاعبين، بينما لم يشارك محمد بركات وعبد الله السعيد خلال ودية شبين، نظرا لابتعادهما عن التدريبات اليومين الماضيين بسبب الإصابة والإجهاد. يأتى ذلك فى الوقت الذى يواصل فيه المدير الفنى متابعة مباريات إنبى، سواء فى الدورى أو فى الكونفيدرالية، لمعرفة مواطن القوة والضعف للفريق البترولى، بالإضافة إلى وضع الخطة التى سيواجهه بها الجمعة المقبل عن طريق المحاضرات والأحاديث المستمرة مع اللاعبين. وعلى صعيد المصابين، تأكد بشكل نهائى حسبما كشف إيهاب على، طبيب الفريق، إصابة محمد نجيب بمزق من الدرجة الأولى فى العضلة الأمامية، عقب إجرائه الأشعة الخاصة منذ أيام قليلة، أما بالنسبة إلى شهاب الدين أحمد فقد تحسنت حالته تدريجيا، ومن المقرر أن يبدأ العلاج المائى اليوم على أن يقوم ببعض التدريبات التأهلية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن ثم المشاركة فى التدريبات الجماعية، وبذلك لن يشارك الثنائى مباراة إنبى، بينما عاد أحمد صديق وشريف عبد الفضيل وعبد الله السعيد ومحمد بركات بشكل طبيعى للتدريبات الجماعية، ولا يوجد مشكلة بشأن وجودهم فى مباراة الفريق البترولى. وفى سياق آخر، أكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، أنه سيعلن موقف الثلاثى حسام غالى ومحمد بركات وشريف عبد الفضيل من التجديد وآخر التطورات التى وصل إليها معهم نهاية الأسبوع الحالى. فى الوقت نفسه، قام مدير الكرة بإبلاغ اللاعبين الشباب الذين لم يتم اختيارهم للانضمام إلى صفوف الفريق الأول بالعودة مرة أخرى إلى تدريبات الناشئين، وتحديدا فريق 19 سنة الذى يقوده على ماهر حتى نهاية الموسم الحالى ثم تحديد موقفهم من الاستمرار أو الرحيل.