كتب - أحمد مطاوع انتقد المخرج السينمائى، خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر بالقليوبية، فجر اليوم، حبس الباحث إسلام بحيري، بتهمة ازدراء الدين الإسلامى، متسائلًا "عن أي دعوة نتحدث لتجديد الخطاب الديني وأول من استجاب لهذه الدعوة واجتهد ليجدد سواء أصاب أو أخطأ كان مصيره السجن"، مؤكدًا أن هذا العصر الذى كنا نراه يحارب التكفير لا التفكير قد وصم بالتخلف والجهالة والرجعية، بعدما أصبح التفكير جريمة. وأكد يوسف، خلال بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه حينما يداس علي مواد الدستور بالأقدام ونتناسي أن كل مواده تحظر العقوبات السالبة للحرية في القضايا المتعلقة بنشر الافكار، وأن يسجن مفكر بسبب أفكاره حتي لو كانت بها شططًا مؤشرًا خطيرَا بأننا نسير في الطريق الخطأ. وأضاف، "أن يُبرأ إسلام بحيري بحكم هو عنوان الحقيقة من محكمة ويدان عن ذات الاتهام من محكمة أخري حكمها هو الآخر عنوان للحقيقة، فهذا دليل أننا مازال أمامنا الكثير لنصل لدولة سيادة القانون ومازال القانون أعرج أو أعوج غير قادر علي إظهار الحقيقة ووجهها الجلي". وتابع، عضومجلس النواب "أن يرتدي مفكر بدلة زرقاء وراء الأسواربينما يظل ناهبي مال الأمة ومزورين إرادتها ومصاصي دماء شعبها يرتعون ويمرحون ويحصلون علي الامتيازات ونتركهم يخططون للسيطرة وامتلاك المستقبل ليدمروه كما دمروا الماضي لهو أمر يدعو للتحسر علي دماء شهدائنا التي أريقت من أن أجل مستقبل مختلف لأوطانهم". واختتم النائب خالد سويف، بيانه، بتوجيه رسالة إلى رئيس الجمهورية، قائلًا "إلي صاحب دعوة تجديد الخطاب الديني إلي الرئيس السيسي نتمني أن تستخدم صلاحياتك بالعفو حتي يتغير هذا القانون ويتوافق مع الدستور ليس من أجل إسلام بحيري وفقط ولكن من أجل أن ننتصر علي الإرهاب والتطرف لابد أن ننتصر للتفكير التنويري ودونه سيعم الظلام الظلام الظلام".