عبد الله رشدي: حبس إسلام بحيري «ردع لفكر يُزعزع ثوابت الأمة» «التفاصيل» علق الدكتور عبد الله رشدي، الباحث في شؤون المذاهب بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، على حبس الباحث إسلام بحيري، تنفيذًا للحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عام لاتهامه بإزدراء الدين الإسلامي؛ قائلًا: «طبعًا لا تعليق على أحكام القضاء، ونحن مع مواجهة الفكر بالفكر، حينما يكون الأمر دائرًا في حيز الخلاف المتاح، والفكر المستنير المعتمد على المناهج العلمية والأدلة المنطقية». وأضاف رشدي، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، «لكن حينما يخرج الكلام عن حيز كونه فكرًا، ليتحول إلى تطاول على العلماء وتسفيه للأئمة، ورمي للمخالفين بالتخلف والجهالة والرجعية، ومحاولة لزعزعة ثوابت الأمة والدين، فلابد من وقفة صارمة لردع مثل هذه المحاولات التي تعود بالضرر بدلًا من النفع». بالفيديو| حقوقيون عن حبس إسلام بحيري: «ذنبه إنه صدق السيسي» «التفاصيل» قضت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة، أمس، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث والكاتب الصحفي، إسلام بحيري على حكم حبسه خمس سنوات، وتخفيف الحكم لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان. وعقب الباحث «بحيري»، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «قدمت للناس وللدين كل خير، ودلوقتي باخد سنة سجن، بلد الظلم هي مصر». بالفيديو.. تامر أمين عن إسلام بحيري: «لسانه تسبب في سجنه» «التفاصيل» تناول الإعلامي تامر أمين، اليوم الثلاثاء، حبس الباحث الإسلامي إسلام بحيري، تنفيذًا للحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عام لاتهامه بإزدراء الدين الإسلامي؛ قائلًا: «هل إسلام سرق أو قتل أو خرب.. كل ده لأ، ولكن لسانه تسبب في سجنه». واستعان أمين، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، بقول الرسول محمد (ص)، «وهل يكب الناس في النار على وجوههم، إلا حصائد ألسنتهم»، مضيؤفًا: «يعني هتدخل نار الآخرة وسجن الدنيا بسبب ده»، وأشار إلى لسانه. «المصرية لحقوق الإنسان» تطالب بوقف حكم حبس إسلام بحيري «التفاصيل» طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بوقف الحكم الصادر بحق الكاتب الصحفي إسلام بحيري، بتهمة إزدراء الدين الإسلامي، وأعربت عن قلقها البالغ إزاء استمرار تطبيق سياسة حبس الصحفيين والكتاب. أوضحت المنظمة، في بيان، أن حبس الصحفيين يتعارض مع مادة 64 من الدستور المصري وتنصل على أن "حرية الاعتقاد مطلقة وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية حق ينظمة القانون". حبس إسلام بحيري وسخافات نهاية العام «التفاصيل» السخافة الثانية التي لوثت نهاية عام 2015 هي الحكم بحبس الباحث إسلام بحيري سنة بتهمة (ازدراء الأديان)، وليس لنا تعليق على حكم القضاء، لكني بحثت قدر طاقتي في دساتير وقوانين الدول الأخرى، فلم أجد تهمة تشبه هذه التهمة وهي (ازدراء الأديان)، الأمر الذي يعني أننا أمام ردة فكرية بامتياز، لأن (ازدراء) كلمة مطاطة تحتمل أكثر من تأويل، ثم من يحدد أن هذا ازدراء، وعلى أي أساس؟ وبصراحة أكثر ماذا سيضير ديننا الإسلامي الحنيف إذا طلع واحد ولم تعجبه بعض التفسيرات أو أقاويل الأقدمين؟ ألا يحتشد القرآن الكريم نفسه -وهو كتاب الله عز وجل- بانتقادات الكفار للمؤمنين والسخرية منهم؟ ألم يتعرض أنبياء الله إلى حملات منظمة من الاستخفاف والازدراء من قبل غير المؤمنين بهم، ومع ذلك لم يتجرأ بشر على معاقبة المخالفين، وإنما عاقبهم الله سبحانه وتعالى، فإذا كان إسلام بحيري قد أخطأ من وجهة نظر بعضهم، فحسابه عند الله في السماء وليس عند البشر في الأرض، لأننا بصراحة نصبح ضعيفي الإيمان إذا استطاع رجل واحد أن يشككنا في ديننا أو يهز قناعاتنا بما نؤمن به. بالفيديو.. عمرو أديب لإسلام بحيري «خلص مدة حبسك واخلع برة مصر» «التفاصيل» طالب الإعلامي عمرو أديب، الباحث إسلام بحيرى، بالسفر خارج مصر، بعد تنفيذ حكم حبسه لمدة عام في اتهامه بازدراء الأديان. ووجه أديب، خلال برنامج "القاهرة اليوم"، على فضائية "اليوم"، رسالة للبحيري، قائلا: «أنا لو منك بعد ما أخلص مدة الحبس أسافر أمريكا أو هولندا أوباريس، وأنت هتنورها، وهيكونوا سعداء». وتابع أديب، قائلا: «أنسى يا عم هو أنت اللي هتغير المجتمع، ولا الخطاب الدينى.. ودي رسالة للآخرين». إسلام بحيري بعد تخفيف مدة حبسه لسنة: «بلد الظلم هي مصر» «التفاصيل» قال الباحث إسلام بحيري، تعليقًا على حكم محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة، بقبول الاستنئاف وتخفيف الحكم من 5 سنوات إلى سنة واحدة، باتهامه بازدراء الأديان، إن الحكم بحبسه فيه ظلم كبير له، وذلك بالرغم من تخفيفه. وقال بحيري، خلال تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قدمت للناس وللدين كل خير، ودلوقتي باخد سنة سجن، بلد الظلم هي مصر". «دافع»: كنا أول من تصدى ل«إسلام بحيري».. والدور على إبراهيم عيسى «التفاصيل» "دافع"، حركة أسسها شباب محسوبون على التيار الإسلام السياسي، بغرض "الدفاع عن مشايخ"، بغض النظر عن اختلافاتهم الفكرية، ضد ما سموه "التطاول على أهل السنة وعلمائها". وجه الشيخ محمد حسان، رسالة على صفحة الحركة بموقع "فيسبوك"، لدعمهم وتأييدهم، قال فيها: "أقدم تحية خاصة إلى شبابنا في (دافع)، وكفاهم شرفًا اختيار هذا الاسم لحملتهم للدفاع عن الحق وأهل العلم والفضل والدعوة". وأوضح، أن الحملة تتحرك بكل قوة لجمع الكلمة وتوحيد الصف، داعيًا أن يوفقهم الله، وعقب: "كما أدعو شبابنا للانضمام لهذه الحملة". ومن جانبه قال محمد فريد، المتحدث الرسمي باسم "دافع"، في تصريحات ل"التحرير"، إن الحملة قائمة للدفاع عن العلماء، بعدما أصبحت "أعراضهم مستباحة في الفترة الأخيرة"، بحسب تعبيره، مشيرًا إلى أنهم لا يدافعون عن أشخاصهم، إنما دفاعًا عن العلم الذي يحملونه.