علق الدكتور عبد الله رشدي، الباحث في شؤون المذاهب بالأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، على حبس الباحث إسلام بحيري، تنفيذًا للحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عام لاتهامه بإزدراء الدين الإسلامي؛ قائلًا: «طبعًا لا تعليق على أحكام القضاء، ونحن مع مواجهة الفكر بالفكر، حينما يكون الأمر دائرًا في حيز الخلاف المتاح، والفكر المستنير المعتمد على المناهج العلمية والأدلة المنطقية». وأضاف رشدي، في تصريحات خاصة ل«التحرير»، «لكن حينما يخرج الكلام عن حيز كونه فكرًا ، ليتحول إلى تطاول على العلماء وتسفيه للأئمة ، ورمي للمخالفين بالتخلف والجهالة والرجعية ، ومحاولة لزعزعة ثوابت الأمة والدين ، فلابد من وقفة صارمة لردع مثل هذه المحاولات التي تعود بالضرر بدلًا من النفع». يذكر أن «رشدي»، مثّل مؤسسة الأزهر الشريف، في أول مناظرة لمواجهة فكر الدكتور إسلام بحيري، مطلع أبريل الماضي، ببرنامج «القاهرة 360»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر قناة «القاهرة والناس». وقضت محكمة جنح مستأنف مصر القديمة بجنوب القاهرة، أمس الإثنين، بقبول الاستئناف المقدم من الباحث إسلام بحيري، مقدم برنامج «مع إسلام»، على فضائية «القاهرة والناس»، على حكم حبسه 5 سنوات، لاتهامه بإزدراء الإسلام، وتخفيف الحكم لعام واحد.