كتب: معتز شمس الدين وعادل نصار كشف أكمل نجاتي، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، كواليس اللقاءات التي تمت بين الحزب وقيادات ائتلاف "دعم مصر"، وعلى خلفيتها قرر الحزب العودة مرة أخرى إلى الائتلاف، بعد الاستجابة لجميع شروطه.
قال نجاتي، ل"البرلمان"، مساء اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع المكتب التنفيذي ل"مستقبل وطن" ، إن وفدًا من نواب الحزب، برئاسة أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية اجتمع مع عدد من قيادات الائتلاف ، استجابة لمحاولة التو صّل لقرار يخدم المصلحة الوطنية العامة، مؤكدًا أنه خلال اللقاء تم الاستجابة لطلبات الحزب التي تمثّلت في إلغاء لائحة الائتلاف، واستبدالها بميثاق شرف ينسّق العلاقة بين الهيئات البرلمانية بالكامل . تابع نجاتي: "وكذلك تم الاتفاق على أن الهيئات البرلمانية للأحزاب هي هيئات مستقلّة، وليس للتحالف أي هيئة برلمانية أو تمثيل رسمي داخل المجلس، وأن لجنة إدارة التحالف ينحصر دورها فقط في التنسيق بين قيادات التحالف والهيئات البرلمانية للأحزاب المشتركة به، وأيضًا الاتفاق على إلغاء جميع أشكال الرؤية المستقبلة للتحالف خارج إطار البرلمان، ومنها إلغاء الأمانات التي تم إعلانها بالمحافظات، وإلغاء فكرة التنسيق على المحليات". تأتي تلك التطورات بعد إعلان حزب مستقبل وطن، الأحد الماضي، انسحابه من ائتلاف "دعم مصر" الذي يترأسه اللواء سامح سيف اليزل، وتبعه في ذلك حزب الوفد، ما دعا "اليزل" وعدد من قيادات الائتلاف إلى عقد اجتماع عاجل، أعقبه توجيه دعوى للأحزاب المنسحبة، بضرورة إعادة التشاور حول تلك القرارات. وقال أحمد حسن، المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، إن ائتلاف "دعم مصر" قام بإجراء اتصالات هاتفية مع قيادات التحالف خلال اليومين الماضين في محاولات منه لحل أزمة انسحاب عدد من الأحزاب، مضيفًا ل"البرلمان": "اليوم تم عقد اجتماع مع قيادات التحالف، برئاسة اللواء سامح سيف اليزل، ووفد من حزب مستقبل وطن بقيادة المهندس أشرف رشاد، استمر لأكثر من 6 ساعات في اجتماع مغلق، وبعد انتهاء الاجتماع، عاد الوفد للمكتب السياسي للحزب، ثم قرر محمد بدران، رئيس الحزب، الذي قرر العودة للائتلاف". أضاف حسن: "من ضمن الشروط التي تم تعديلها، أن التعامل مع الحزب ونوابه سيكون من خلال رئيس الكتلة، المهندس أشرف رشاد، لكن الائتلاف كان يريد التعامل مع النواب مباشرة، وتم تعديلة كما نريد"، مؤكدًا أن "مستقبل وطن" رفض فكرة أن يكون هناك لائحة داخلية، وأيضًا فكرة تحصيل تبرعات من النواب، وكذلك دخول الائتلاف في انتخابات المحليات.